(Photo by Christopher Mark Juhn/Anadolu via Getty Images

خلال حملة لجمع التبرعات لحملته الانتخابية. وكان بايدن يتحدث إلى حوالي 200 شخص عندما صرخت المرأة لتقول "باعتباري حاخاما، أريدك أن تدعو إلى وقف إطلاق النار الآن". وقال بايدن "أعتقد أننا بحاجة إلى هدنة. الهدنة تعني إتاحة الوقت لإطلاق سراح السجناء".
وأوضح البيت الأبيض في وقت لاحق أن بايدن كان يشير إلى "الرهائن" ، وليس المختطفين ، الذين احتجزتهم حماس بعد هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة.

وقال البيت الأبيض في وقت سابق إنه يؤيد "هدنة إنسانية" للسماح بإيصال المساعدات إلى غزة وتحرير المحتجزين.

وفي جلسة للكونجرس، يوم الثلاثاء، قاطع محتجون اثنين من كبار مستشاري بايدن مرارا لإدانة المسؤولين الأمريكيين بسبب دعمهم لما وصفوه "بالإبادة الجماعية" للفلسطينيين في غزة. واصطحب الأمن المرأة التي قاطعت بايدن يوم الأربعاء إلى الخارج بينما كانت تصرخ قائلة "وقف إطلاق النار الآن". وقالت للصحفيين إن اسمها الحاخام جيسيكا روزنبرج. ومضى بايدن يقول إنه يتفهم المشاعر المتعلقة بالصراع في الشرق الأوسط.

وأردف قائلا : "الأمر معقد جدا بالنسبة للإسرائيليين. ومعقد جدا أيضا بالنسبة للعالم الإسلامي... أيدت حل الدولتين، أيدته من البداية".