تصوير شادي حاتم
كما أكد اشتية الرفض لأي حلول مجتزأة لا تشمل كافة الأراضي الفلسطينية، قائلا: "الأولوية لنا هي وقف العدوان وإدخال المساعدات وعلاج الجرحى، والعمل على إطلاق مسار سياسي لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية مبني على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومستند على مبادرة السلام العربية".
جاء ذلك خلال استقباله وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللورد طارق أحمد، اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، بحضور القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر.
وقال رئيس الوزراء: "محاولات تهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة ما زالت قائمة، نرفض هذه المحاولات والدعوات لذلك، ونبذل كافة الجهود والاتصالات لمنعها".
وشدد اشتية على " أن إسرائيل الى جانب عدوانها على غزة، تستمر بعدوانها على شعبنا في الضفة الغربية من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه، حتى ارتقى أكثر من 120 شهيدا في الضفة الغربية منذ بداية الأحداث الأخيرة، والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية ووضع الحواجز وفصل المناطق عن بعضها البعض هي إعادة احتلال للضفة الغربية" .
