شارك في اللقاء رؤساء سلطات محلية من المجتمع العربي، وكذلك امير بشارات مدير عام لجنة رؤساء السلطات المحلية ، وافتتح اللقاء نائب رئيس بلدية كفر قاسم عزمي بدير وهنأ الوزير والمشاركين على افتتاح المركز وفكرته.
وأشار الرئيس التنفيذي لوزارة المساواة الاجتماعية السيد مئير بينج: "هناك العديد من فعاليات التضامن في المجتمع العربي واليهودي، ونحن نعمل جاهدين للاستجابة للاحتياجات التي تنشأ من الميدان ، ونحاول المساعدة في تحسين استعداد السلطات المحلية العربية لحالات الطوارئ " .
من جانبه ، قال د. سمير محاميد رئيس بلدية أم الفحم: "هناك حديث عن تخفيضات في موازنات الخطة الخمسية للمجتمع العربي، ونطالب بمشاركة لجنة رؤساء الجهات في التفكير واتخاذ القرارات بشأن ذلك لضمان عدم تعرض الخدمات الحيوية للسكان، بالإضافة هناك عدد غير قليل من الاحتياجات الملحة التي يفتقر إليها المجتمع العربي للتعامل مع حالة الطوارئ".
وقدم محمد خلايلة، مدير مركز الطوارئ، عرضاً للمركز ومهامه المختلفة وتحدث عن أهمية الحفاظ على هيكل المركز حتى يتمكن من خدمة السلطات العربية للتعامل مع قضايا أخرى أيضاً ، وعن الاحتياجات الناشئة عن رسم خريطة الوضع في السلطات .
وقال حسان طوافرة رئيس سلطة تطوير الاقتصادي قي المجتمع العربي :"المطلوب منا في هذا الوقت التعبئة ووضع الإجراءات اللازمة للسكان والسلطات المحلية العربية، للسماح لهم بالخروج من هذه الفترة بقوة ولا تفكك ".
فيما قال أمير بشارات: "هناك فجوة كبيرة بين السلطات المحلية العربية واليهودية في ظل ظروف الطوارئ، هناك نقص في الموارد وأيضا فجوة في الوعي، المجتمع العربي وقادته يتصرفون بمسؤولية كبيرة وهذا على الرغم من تأخير الميزانيات وتسريح العمال، ورغم محاربة الطلاب العرب في الأكاديمية، والتحريض على وسائل التواصل الاجتماعي”.
تصوير موقع بانيت