logo

بيان من كتلة الطيبة للجميع : نطالب رئيس البلدية بإلغاء الجلسة وعدم الانجرار الى المآرب السياسية في ظل ظروف الحرب وحالة الطوارئ

01-11-2023 12:31:00 اخر تحديث: 01-11-2023 23:53:30

ردا على دعوة رئيس البلدية لعقد جلسة المجلس البلدي بموضوع فصل وانهاء مهام القائم بأعمال الرئيس المحامي والمحاسب عبد الحكيم جبارة، والمزمع عقدها اليوم الأربعاء



الأول من تشرين ثانٍ، كان بالحري من رئيس البلدية الانتظار لقرار المحكمة التي تقدم بها القائم بأعمال الرئيس بعد استلامه الرسالة قبل أيام ، والمزمع البت بها في السادس من تشرين ثانٍ الجاري ، أي بعد خمسة أيام، لماذا لم تنتظر قرار المحكمة ودعوت لعقد جلسة، ام تريد تجاوز قرار المحكمة وتستبق الاحداث، وان دوافعك السياسية لم تحتمل التأجيل؟ والانتقامات السياسية دون حدود لا تحتمل أيضا لمآربك الشخصية :

#أولا : نطالب بإلغاء الجلسة وعدم الانجرار الى المآرب السياسية في ظل ظروف الحرب وحالة الطوارئ عليك الاهتمام بامن وامان اهالينا وهذا واجبك ومهمتك فكل راعٍ مسؤول عن رعيته.

#ثانيا : كيف قررت ان ولاية القائم بأعمال الرئيس قد انتهت؟ فرضاً ان ولايته انتهت حسب ادعاءاتك ، فإن ولايتك أيضا انتهت ، وولاية كافة الأعضاء ائتلاف ومعارضة قد انتهت ، فكيف قررت ذلك؟؟؟ ان دل هذا على شيء فانه يدل على الانتقامات السياسية البحتة.

#ثالثا: استغليت ظروف الحرب الراهنة التي تهدد سلامة وامن الجميع ، في حالة قلق ومخاوفهم شديدة وتركيزهم في نتائج الحرب والتطورات، وانت في هذا الوقت انشغلت واهتممت في صغائر الأمور ، والانتقامات السياسية لمن ليسوا معك في الخط السياسي هذه الدورة، وتناسيت انك مسؤول ومن واجبك الاهتمام بأمور البلد وسلامة وامن السكان ، وتوفير الخدمات التي يفتقر اليها المواطنين ، والحفاظ على لحمة اهل البلد ،الا انك اخترت التفرقة والانتقام دون صلاحية او تخويل.

#رابعا : عبد الحكيم جبارة غني عن التعريف ، قد كان حليفك وقائم بأعمال الرئيس لمدة ثمانية أعوام، وطوال هذه المدة خدم فيها جميع أهالي الطيبة على حد سواء دون التفرقة او التمييز بين هذا او ذاك ودون ان يفضل من كان معه بنفس الخط ، ام لا ، دون استثناء ودون اقصاء احد، ولأنه اختار خط سياسي يختلف عن خطك ، تدعي ان ولايته قد انتهت؟؟؟ 

هذه خطوة مرفوضة نستنكرها ونشجها ونطالبك بالعدول عن القرار لعقد الجلسة، فمن الحري التركيز على أمور اهم من انشغالك بالانتقامات من كل حدب وصوب..

الطيبة للجميع