لادارة ميزانية الحرب ...
يأتي ذلك، في الوقت الذي ينتظر ان تقوم الحكومة بنشر المذكرة القانونية للمخطط الجديد لمساعدة وتعويض المصالح التجارية، المتضررة من الحرب وتبعاتها المختلفة ...
للحديث عن هذا الموضوع، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر، الخبير الاقتصادي إياد أحمد، وهو مدقق حسابات ومحاضر في كليّة سبير وجامعة بن غوريون ...
وقال الخبير الاقتصادي إياد أحمد في حديثه لقناة هلا : " هناك انتقادات للخطة الأولى للتعويضات لأنها لا تكفي من أجل تعويض أصحاب المصالح التجارية ولا تعطي الحل الكافي لهم وخاصة بكل ما يتعلق بإخراج العمال الى عطلة مدفوعة ، ففي الخطة الأولى للتعويض كان السقف الأعلى للتعويض 300 ألف شيقل فقط ، وهذا الرقم لا يكفي لتعويض أصحاب المصالح التجارية وهناك انتقادات على التأخير في إقرار خطة التعويض التي لم تقر حتى الان " .
وحول المخطط الجديد للتعويضات ، أوضح الخبير الاقتصادي اياد أحمد لقناة هلا : " الخطة الاقتصادية تعتمد على ثلاثة مسارات ، الأول اخراج العمال الى عطلة غير مدفوعة ، يحصل خلالها العمال على مخصصات البطالة من التأمين الوطني ، المسار الثاني تعويض أصحاب المصالح التجارية عن المصروفات الثابتة بنسبة 20-22% حسب الضرر التجاري للمصلحة التجارية في دورتها الثابتة والمسار الثالث هو تعويض أصحاب المصالح التجارية عن أجور العمال ، فالحكومة لا تريد أن تكون موجة كبيرة لاقالة العمال ، لذا هناك مسار اخر أيضا لاصحاب المصالح التجارية الذين استمروا بتشغيل العمال ودفع المعاش لهم ، حيث سيتم دفع 75% من التعويضات لهم حسب الضرر الذي تعرضت له المصلحة التجارية " .
وتابع الخبير الاقتصادي اياد أحمد بالقول لقناة هلا : "من فقد مكان عمله فهناك خطة بالحصول على مخصصات بطالة ، وبرأيي اليوم أن الخطة ممكن أن تعطي الحل للأجيرين ، ولكنها لا تعطي الحل الكافي لأصحاب المصالح التجارية لأن التعويض غير كامل للأضرار التي تعرضت لها المصلحة التجارية " .
(Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)