ان قرية جلجولية ومنطقة كفارسابا والفي منشه التي طالتها الصواريخ في الحرب الجارية للأسبوع الرابع ليست بعيدة عنا وعن أبنائنا ، في ظل عدم وجود الملاجئ في العديد من المدارس ورياض الاطفال تزامنا مع العودة وانتظام الدراسة اليوم الثلاثاء، قد اقتربت الصواريخ للبلدات المجاورة ولا احد محمي ولا احد يستطيع التخمين هل يطال الطيبة الخطر ام لا؟ من يأخذ على عاتقه تعريض الأبناء والأهالي للخطر؟

في هذا السياق تواصل معي العديد من اهالي الطلاب ورياض الاطفال، ما لبثت البلدية من اعلان العودة للمدارس ، وفق تقدير الجبهة الداخلية ان مدينة الطيبة ، منطقة خضراء بحسب الإعلان يوم امس والعودة لإنتظام الدراسة، وحرصنا الشديد لسلامة الجميع ، اذ سقطت عدة رشقات صاروخية لمناطق قريبة ظهر اليوم ، ولا احد يعلم ان تطالنا الرشقات الصاروخية وتهدد حياة أبنائنا واطفالنا واهلنا.

 من هنا فإن الجهات الرسمية كالبلدية والجبهة الداخلية تتحمل كامل المسؤولية عن أمن وسلامة اهالي الطيبة، في ظل انعدام ملاجئ عامة وملاجئ في عدة مدارس وفي رياض الأطفال، مثال مدرسة الزهراء التي تفتقر للملاجئ وخاصة ان البناية قديمة جدا يداهمها الخطر، وكذلك رياض الاطفال معظمها غرف مستاجرة وليست تشمل ملاجئ فالخوف والقلق سيد الموقف.

وانا اتفهم واشعر مع الأهالي وخاصة ان من حقهم الأمن والأمان لأبنائهم في المدارس، لانه هو أمر أساسي توفير بيئة آمنة ومناخ هادئ للتعليم، فاولادنا اكبادنا تمشي على الارض هوناً.

وبودي ان اشير في هذا السياق لبعض النقاط

1. المسؤولية المشتركة: يجب على السلطة المحلية والجبهة الداخلية ضمان الامن والأمان للطلاب في المدارس والأطفال والأهالي عامة، فلا احد محمي في هذه الاجواء المتوترة.

2. يجب تعزيز التوعية بمسائل الأمن والأمان في المدارس، بما في ذلك كيفية التعامل مع الطوارئ والتقنيات الحديثة للحماية والسلامة وتوفيرها فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته.

3. الرصد والإبلاغ: يجب تشجيع الأهالي والمعلمين على مشاركة أي مخاوف تتعلق بأمان الأطفال والإبلاغ عن أية حالات تتعلق بالمخاوف الشديدة او الهلع نتيجة لصفارة الإنذار وتشكيل طاقم من الاخصائيين المهنيين لمعالجة الاشكاليات مع البعض.

4. التعاون مع الأهالي: ينبغي أن يكون هناك تواصل مستمر وفعّال بين البلدية طاقم الامن والامان والمدارس وأولياء الأمور لضمان توفير الامن والامان على اختلافه ، وتلبية احتياجات الأطفال والمحافظة على سلامتهم.

بالتالي، حق الأهالي في الأمن والأمان لأبنائهم في المدارس ورياض الأطفال، وهذا يتطلب تعاونًا مشتركًا وجهودًا مكثفة من مختلف الأطراف لضمان تحقيق الهدف.

يحيى الحاج يحيى 

مرشح الرئاسة 

كتلة الطيبة للجميع " .