الثلاثاء، في اليوم الخامس والعشرين من القتال ، ان " المرحلة الأولى من الحرب كانت الاحتواء وتطهير الجنوب وقد أصبح من ورائنا. أما المرحلة الثانية فكانت الهجوم الدقيق على تشكيلات العدو بناء على معلومات استخباراتية عالية الجودة من البر والبحر والجو . اما المرحلة الحالية فهي النشاط البري الذي يجري في شمال قطاع غزة، وهي معركة صعبة وفيها قتال عنيف، فلا قتال بدون ثمن مؤلم، نحن شعب محارب ، مصممون برغم الألم على الانتصار".
وفيما يتعلق بدور قطر، قال هنجبي في المؤتمر الصحفي : "أثبتوا أن لديهم إمكانية نقل 4 مختطفات ، تمكنا من اعادتهن إلى ذويهن. قطر كانت شريكة في الأمر، وبعد ذلك أدركوا أن حماس تخدعهم. نحن لا ندخر جهداً لإعادة المختطفين بأي طريقة ممكنة. لن نستسلم، لكننا لا نرى اتفاقاً في الأفق".
وفيما يتعلق بالحوثيين، قال هنجبي ، إنه "أمر لا يطاق، لكننا لن نستغل هذا اللقاء لنوضح لأعدائنا ما ينتظرهم إذا واصلوا تحديهم".

