(Photo by Samir Hussein/WireImage)
لتاريخ مشترك شهد حكما استعماريا استمر لما يقرب من سبعة عقود. ووصل الملك تشارلز ومعه الملكة كاميلا إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا خلال الليل، وسيستقبله الرئيس الكيني وليام روتو في العاصمة نيروبي. ويقول قصر بكنجهام إن الزيارة تشكل انعكاسا للتعاون الوثيق بين البلدين في مجالات التنمية الاقتصادية وتغير المناخ والقضايا الأمنية.
ويعتزم تشارلز الاجتماع مع رواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا المزدهر في كينيا والانطلاق في جولة في مرافق الحياة البرية. وسوف يتوجه هو وكاميلا أيضا إلى مدينة مومباسا الساحلية بجنوب شرق كينيا. ومع ذلك، ينصب تركيز العديد من الكينيين بشكل أكبر على ما سيقوله تشارلز عن انتهاكات الحقبة الاستعمارية، بما في ذلك التعذيب والقتل ومصادرة الأراضي على نطاق واسع، والتي لا يزال معظمها ملكا لمواطنين بريطانيين أو شركات بريطانية.
وكانت حكومة المملكة المتحدة قد عبرت في السابق عن أسفها للانتهاكات التي وقعت خلال تلك الفترة، التي يعرفها الكينيون باسم "الطوارئ"، ووافقت على تسوية خارج نطاق القضاء بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني تقريبا في عام 2013. وسيقوم تشارلز وكاميلا بجولة في متحف جديد للتاريخ الوطني، وسيزوران الموقع الذي شهد إعلان الاستقلال عام 1963، وسيضعان إكليلا من الزهور على قبر المحارب المجهول. وقال قصر بكنجهام في بيان "سيخصص الملك بعض الوقت خلال الزيارة لتعميق فهمه للأخطاء التي تعرض لها شعب كينيا خلال هذه الفترة".
(Photo by LUIS TATO/AFP via Getty Images)