بسبب تعليمات الجبهة الداخلية، فيما جاء هنا دور جمعيات العمل المدني، التي تحاول مد هذه العائلات بالمعونات .
وقال الشيخ محمود نادر حاج يحيى - رئيس لجنة الزكاة والصدقات في الطيبة في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول هذا الموضوع: "لقد مررنا بمثل هذه الظروف في فترة الكورونا حيث كان الامر صعبا على العائلات على وجه الخصوص واستطعنا تخطيها مع اهل الخير من بلدنا واستطعنا تلبية جميع احتياجات الأهالي، لكن تبقى الظروف التي نمر بها اليوم اصعب لأن هناك خطر دائم يحدق بنا فالحرب قائمة ولا نعرف نهايتها. لهذا قمنا في البداية باقامة لجنة طوارئ ميدانية لاحتواء كل طارئ في المدينة وتشمل هذه اللجنة جميع مرافق الحياة من أطباء ومعدات طبية وغيرها.
وتابع قائلا: "كما وأقمنا لجنة طوارئ أخرى ركزنا من خلالها على الدعم المعنوي والمادي للعائلات المتضررة خاصة وان الكثير من العمال تعطلوا عن أعمالهم بسبب الحرب، لكي لا يصل الأهالي بهم الحال الى مرحلة الحاجة الملحة. كما واقمنا مراكز لتجميع المؤن ، واستطعنا تجميع حوالي عشرة الاف طرد غذائي للتعامل مع أي طارئ مستقبلا مثل فقدان المؤن في السوق".
وأضاف الشيخ حاج يحيى: "اقمنا هذا المشروع وطرحناه على اهل بلدنا ، اهل الخير لنقف كلنا معا لمساعدة بعضنا البعض، وهذا المشروع يعتبر مشروعا غير مسبوق في الطيبة، وقد خضنا الكثير من التجارب في هذا المجال في مدينتنا وايضاً في بلدات أخرى".
واختتم قائلا: "أتوجه لأهالي الخير من داخل المدينة وخارجها ان يحذو حذونا ونحن ننتظر منكم ان تدعمونا ونتعاون مع بعضنا البعض لتخطي هذه المرحلة".
