منذ حكومة رابين، نتنياهو مستمر بقتل عملية السلام، بينما نحن، المواطنين العرب قدنا مع اليهود الديمقراطيين مئات المظاهرات التي دعت إلى إنهاء الاحتلال، ومن أجل السلام "...
لماذا قررت توجيه هذا الخطاب بالانجليزية ؟ والى أي مدى العالم يسمع صوتك وصوت المواطنين العرب ؟
أيمن عودة : " لقاء اليوم كان بمبادرة من بعض جمعيات حقوق الانسان العالمية التي طلبت أن تسمع موقفنا ، والحديث كان مع هذه المؤسسات وليس خطابا مفتوحا ، ولكن الأهم في هذا السياق اننا فعلا الذين نتهم ، من المتهم ؟ الناس التي طوال عمرها تريد سلاما أم الناس التي تكرس الاحتلال مثل بنيامين نتنياهو ؟ من المتهم ؟ الذين يقومون بالتحريض من التصويت في انتخابات الكنيست الى قانون القومية والذهاب مع بن غفير وسموتريتش أم المواطنين العرب الذين توجههم ديمقراطي ونحو التأثير للسلام والمساواة والديمقراطية ؟ نحن اخر من يُتهم . ولهذا جاء الكلام بصيغة أنا أتهم ، ولأننا لسنا في قفص الاتهام . السياسة التي عمقت الاحتلال والتمييز والكراهية هي التي تتحمل مسؤولية ما يحدث " .
انت تقول رسالة واضحة مفادها ان المواطنين العرب واليهود يجب أن يتعاونوا وان يمدوا أيديهم لبعضهم البعض – الى أي مدى كان هنالك تباعد في العلاقات العربية اليهودية حتى من قبل الحرب ؟!
أيمن عودة : "برأيي اذا أردنا ان نشير الى شخص عزز التباعد بين العرب واليهود أكثر من أي شخص اخر فهو نتنياهو ، فنحن نذكر مرحلة أوسلو ونذكر مرحلة رابين ، والذي حطم هذه المرحلة هو نتنياهو ، في العام 1996 ولاحقا . وعمليا كانت هناك إمكانية لأفق والذي حطم هذا الأفق هو بنيامين نتنياهو ، لهذا واضح أن الجميع يعاني من سياسة هذا الشخص ، لهذا ومع كل هذه التطورات يجب أن يكون اتجاه اخر كليا " .
الى أي مدى تقلص حق التعبير في هذه الحرب ؟
أيمن عودة : " ما حدث في الأسابيع الثلاثة الأخيرة لم يحدث في فترة الحكم العسكري ، والأحداث التي تجري في هذه الفترة هي عبارة عن حالة مجنونة " .
ما رأيك فيما يحدث مع الفنانة ميساء عبد الهادي من الناصرة التي بعد تقديم لائحة الاتهام ضدها ، اوعز وزير الداخلية بالفحص السريع من أجل سحب الجنسية منها ؟
أيمن عودة : " تراسلت بالأمس مع وزير الداخلية حول ذلك ، ونسعى بشكل منهجي من أجل ألا يتعرض أي انسان لسحب المواطنة أو الجنسية " .
