مشجعو باريس سان جيرمان يستعرضون الممثل الفرنسي جان بول بلموندو قبل مباراة دوري أبطال أوروبا UEFA بين باريس سان جيرمان وإي سي ميلان في بارك دي برينس في 25 أكتوبر 2023 في باريس، فرنسا. - (Photo by David Ramos/Getty Images)
ليون بسبب تعرض حافلة الفريق الزائر للرشق بالحجارة والزجاجات؛ ما تسبب في إصابة مدرب ليون الإيطالي فابيو غروسو أمس الأحد.
وتعرَّض غروسو لإصابات في الوجه في حادث جديد للعنف الجماهيري يستهدف الدوري الفرنسي الذي كان قبل عامين هدفًا لسلسلة من حوادث العنف والشغب الجماهيري أيضًا.
وبما أن الأحداث وقعت خارج ملعب فيلودروم الخاص بمارسيليا فإن سلطات الكرة الفرنسية لا يمكنها فرض أي عقوبات على النادي المنتمي للمدينة الساحلية في جنوب فرنسا.
وفي هذا التوقيت تشكل الأحداث إساءة لصورة الكرة الفرنسية بينما تعكف رابطة الدوري المحلي على العمل من أجل بيع حقوق بث مباريات البطولة خلال الفترة 2024-2029 كما إن الاحداث تسيء أيضًا للبلاد بصفة عامة قبل أقل من عام من موعد انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في العاصمة باريس.
وستقام بعض مباريات الجولات التمهيدية الأولمبية في مارسيليا حيث اندلع العنف والشغب الجماهيري بين مشجعي إنجلترا والشرطة الفرنسية في نهائيات كأس العالم 1998.
وقال أولمبيك ليون في بيان: "يأسف أولمبيك ليون لحدوث مثل هذا الموقف كل عام في مارسيليا ويناشد السلطات تقييم خطورة وتكرار هذا النوع من الحوادث قبل وقوع مأساة أكثر خطورة".
واشار ليون إلى أنه سيتقدم بشكوى رسمية للسلطات القانونية في البلاد.
وقال بابلو لونغوريا رئيس أولمبيك مرسيليا "ما تعرض له فابيو غروسو مرفوض تمامًا".
وتابع: "هذا شيء لا يصح أن يحدث في كرة القدم مطلقًا، هذا مرفوض حتى وإن حدث خارج أسوار الملعب، أشعر بالغضب والانزعاج الشديد لهذا الموقف".
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية إيملي أوديا-كاسيترا: "هذه الأفعال غير المقبولة تتنافى مع قيم كرة القدم والرياضة، ويجب العثور على مرتكبيها ومعاقبتهم بشدة".
وأضافت الوزيرة أن السلطات اعتقلت سبعة أشخاص على خلفية الأحداث مساء الأحد.
وجاءت هذه الحوادث أيضًا بعد أن أفسدت أحداث عنف وشغب جماهيري موسم 2021-2022.
وفي هذا الموسم عوقب نادي نيس بخصم نقطتين من رصيده بسبب وقوع أحداث خطيرة خلال مباراته أمام مرسيليا عندما اشتبك لاعبو الفريق الزائر مع مشجعي صاحب الأرض الذين القوا الصواريخ والألعاب النارية واقتحموا أرض الملعب.
وشهدت قمة الشمال بين لانس وليل أيضًا أحداث عنف وشغب وتأجلت بداية الشوط الثاني نتيجة لذلك قبل تدخل قوات الأمن وطواقم الاستاد.
وفي موسم 2021/2022 أيضًا شهدت مدن مونبلييه وأنجيه ومارسيليا وسانت إيتيان أحداث عنف وشغب جماهيري.