صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Zivica Kerkez
رغم أنه يحاول، ولكننا افترقنا لهذا السبب منذ عام، وأتمنى من كل قلبي أن أتوقف عن محادثته، بدأت أقلل من حديثي معه تدريجياً؛ لأنني لا أقوى على الابتعاد عنه نهائياً، دعوت الله كثيراً أن ييسر لنا الأحوال وأن يجمعنا، وفوضت أمري إليه، وتيقنت به، لكنني تذكرت أن من علق قلبه بغير الله أذله الله به، لأنني من الممكن أن أكون قد شاركت هذا الشاب في حبي وتعلقي بالله، وأنا أخشى هذا.
أنا الآن مرضت، وقلبي يخفق بقوة هائلة، ولا أقوى على التنفس ولا الأكل ولا الشرب، وأقوم من نومي على دقات قلبي السريعة التي تكاد تقتلني، خوفاً من أن أخسر رضا الله، وأن أخسر من أحب.
حالياً ماذا عليّ فعله بالضبط؟ أعتقد أنني أتعذب الآن، لا أعلم هل بسبب افتراقي عن هذا الشاب، أم بسبب خوفي من أن لا يكون لي، أو بسبب غضب الله عليً؟