صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_ Makistock
سواء بسبب زيادة الطلب لأسباب مختلفة أو بسبب نقص في القوى البشرية التي تؤثر في المسائل اللوجستية المختلفة، بما في ذلك سرعة تعبئة رفوف الشبكات التجارية للمواد الغذائية" .
واضاف البيان : " نماذج متعددة تم إنشاؤها في مختلف أنحاء العالم لأسباب حالات الطوارئ مثل الكوارث الطبيعية والأوبئة والنزاعات العسكرية وغيرها. تم إنشاء هذه النماذج في مجموعة متنوعة من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بناءً على مخاوف من أن بعض التجار قد يستغلون الظروف بطرق غير عادلة لفرض أو رفع أسعار منتجات وخدمات متنوعة، ولذا فإن هذه الحالات تتطلب تدخلًا تنظيميًا من قبل الحكومة" .
واردف البيان : "في هذا السياق، قامت وزارة الاقتصاد والصناعة بنشر مذكرة بالقانون يوم الخميس في السادس والعشرين من أكتوبر، بهدف المحاربة بقوة وبشكل فعّال لأي زيادة في الأسعار، والتي تشكل استغلالا وتجارة غير عادلة لوضع الحرب، بما في ذلك فرض غرامات إدارية تصل إلى 45,000 ₪ على من يحاول استغلال الظروف بطرق غير عادلة. يمكن تقديم الملاحظات حتى يوم غد، الأحد، في الساعة 20:00" .
وقد صرح أمنون مرحاف، المدير العام لوزارة الاقتصاد والصناعة: "بتوجيه من وزير الاقتصاد، نواصل تبني سياسة عدم التسامح تجاه أي شخص يحاول استغلال الوضع ومحنة المستهلكين، من أجل فرض أسعار غير مبررة وغير معقولة على جميع المنتجات وعلى الخدمات الضرورية الطارئة. هذا هو تشريع إغاثة الطوارئ الخاص الذي يمنح وزارة الاقتصاد والصناعة قدرات إنفاذ فعالة ضد من يستغل استغلالًا سيئًا للوضع الطارئ".