زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر - (Photo by Stringer/Anadolu via Getty Images)
وقال البيان "إن لم تستجب الحكومة والبرلمان فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقا".
ويتبع ملايين العراقيين مقتدى الصدر، الذي أظهر في السابق قدرته على تنظيم تجمعات تضم مئات الآلاف من أنصاره، معظمهم من الطبقة العاملة الشيعية، حينما كان يرغب في ممارسة ضغوط سياسية.
ويعارض الصدر النفوذ الإيراني في العراق مما يميزه عن الزعماء الشيعة الآخرين الذين تربطهم علاقات وثيقة بطهران. كما يعارض الولايات المتحدة ودعا إلى رحيل القوات الأمريكية المتبقية من البلاد.
واقتحم أنصار الصدر في يونيو حزيران السفارة السويدية في بغداد وأضرموا النار فيها بعد وقائع حرق نسخ من المصحف في السويد.
وفي العام الماضي، أمر الصدر أنصاره باقتحام المنطقة الخضراء شديدة الحراسة في بغداد، وهي منطقة تضم مباني حكومية وسفارات، واحتلال مبنى البرلمان.