تصوير المجلي الديني الدرزي

 
مع دخول الحرب القاسية الّتي فُرضت على بلادنا للأسبوع الثّالث على التّوالي، لا تزال تداعيات ونتائج الهجمة الإرهابيّة من تاريخ 7.10.23 تؤثّر سلبًا على كافّة مواطني الدّولة على اختلاف الطّوائف والأديان، مثيرة بعض القلاقل والتوترات بين المواطنين " .

واضاف البيان : " من هنا، نناشد كافّة أبناء الطّائفة مخصّين بالذّكر الشّباب والجيل الصّاعد بما يلي:

1. نطالبكم بعدم الانجرار وراء ما تشهده وسائل التّواصل الاجتماعيّ من حروب إخباريّة وإشاعات متناقلة كتابةً، تصويرًا وتسجيلًا .

2. نطالبكم بالامتناع عن التّعاطي مع مواضيع السّاعة كقضايا طائفيّة أو دينيّة، إذ كان الإرهاب لا دين له ولا طائفة .

3. نطالبكم بعدم الانجرار وراء الخلافات والجدالات العقيمة في شبكات التّواصل وفي المؤسّسات العامّة والأطر الرّسميّة، الشّعبيّة والجماهيريّة حفاظًا على النّسيج الاجتماعيّ الهامّ بين مختلف الطّوائف.

4. نطالب الأهل وكافّة القيادات الاجتماعيّة، الدّينيّة المحلّيّة والتّربويّة بتوحيد الصّفوف لتجاوز هذه الفترة الصّعبة بسلام، وسط التّغاضي عن صغائر الأمور والامتناع عن ترك رواسب شعوريّة تهدّد النسيج الاجتماعي " .