الذي شنته حماس في السابع من اكتوبر / تشرين الاول الجاري .
وقال رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ خلال الزيارة: "نحن الان في مدينة رهط، عاصمة المجتمع البدوي في النقب، مع رؤساء المجالس البدوية ورجالات مجتمع، وادارة غرفة الطوارئ العربية اليهودية، كلنا هنا سويا. جئنا لنقول بشكل واضح وصريح، نحن نتضامن كاملاً مع الحزن الذي يخيم على المجتمع العربي بشكل عام والمجتمع البدوي بشكل خاص. قُتل ابناء عزيزون في المجتمع البدوي ، قتل أناس أبرياء، وقُتل أشخاص لم يرتكبوا اي ذنب، وقُتل أشخاص عملوا، وسافروا، وكانوا في بيوتهم، تمامًا مثل اليهود الذين تم ذبحهم".
ومضى هرتسوغ : "قلتها امام العالم أجمع، هذه ليست حرب بين اليهود والمسلمين، هذه حرب بين دعاة النور ودعاة الظلام، بين الخير والشر، نعم هذه هي الحرب".
وتابع قائلا: "نحن جميعاً سنكمل العيش سويا، مهم جدا ان اعبر عن مدى تقديري للمجتمع العربي الذي يتعامل بمسؤولية كبيرة في هذه الايام العصيبة، ولكن علينا ان نتذكر ان هذا الصراع ليس سياسيا. انه صراع على امكانية العيش بسلام وامان في الشرق الاوسط مقابل العيش في واقع تسوده الحروبات وسفك الدماء".
هرتسوغ : " لا يُعقل ابدا اقتحام بلدة حوليت وذبح عائلة الزيادنة التي تعمل هناك"
وأردف قائلا: "لا يُعقل ابدا اقتحام بلدة مثل حوليت وذبح وقتل عائلة الزيادنة التي تعمل هناك منذ سنين طويلة. نشاطركم الاحزان من اعماق قلوبنا، جئنا لنتضامن معكم ومع عائلات الضحايا، سنلتقي بهم. وجئنا للوقوف مع السلطات المحلية وسماع احتياجاتهم، جئنا لنقول للجميع، سنكمل في العيش سويا بسلام واخوة, رغم كل شيء".