تصوير الطاقم الإعلامي في بلدية الناصرة
ومدينة الناصرة خاصةً " ، حيث قال " بأننا نمر في مرحلة صعبة ونعيش أيام حرب من أصعب الحروب التي تمر بها البلاد ، وإذا استمرت هذه الحرب واستفحلت فان تأثيرها سيكون صعباً على الجميع عامةً وعلى مدينة الناصرة كبرى المدن والبلدان العربية خاصةً ، كما صرّحت مراراً أنه إذا كانت الناصرة بخير فكل الوسط العربي بخير والعكس هو الصحيح " .
وأسهب رئيس البلدية بالشرح حول " الظروف المادية الصعبة التي تمر بها البلدية بسبب انخفاض الدخل من جباية الضرائب ورسوم البناء والترخيص من وقت اندلاع الحرب ، اذ لا يتعدى بضعة الاف يوميًا ، بينما وصل في الأيام العادية قبل الحرب لمعدل 700 ألف شيقل يوميًا ، الأمر الذي تطلب أخذ قرض بمبلغ 10 ملايين شيقل لتغطية المصاريف ولتكملة ربع معاش الموظفين هذا الشهر " .
وأوضح الرئيس " بأنه في حال استمرار الحرب ستكون صعوبة في دفع الرواتب في الشهر القادم " ، آملاً بأن " يتطرق وزير النقب والجليل خلال زيارته للبلدية لموضوع المساعدة في حل الأزمة الخانقة التي نمر بها" .
وأوضح الرئيس " بأنه في حال استمرار الحرب ستكون صعوبة في دفع الرواتب في الشهر القادم " ، آملاً بأن " يتطرق وزير النقب والجليل خلال زيارته للبلدية لموضوع المساعدة في حل الأزمة الخانقة التي نمر بها" .
وتوجه الرئيس لموظفي البلدية " للمساعدة في إيجاد الحلول معا لتخطي هذه الأزمة من خلال دفع مستحقاتهم للبلدية والتوجه لمعارفهم ولأقاربهم لحثهم على دفع مستحقات البلدية المتراكمة دون الاضطرار لإرسال مكاتيب انذار أو للحجز " .
وبعد الاستماع لجميع الحضور ، قام الرئيس بتلخيص الاجتماع وشدد على ان " يقوم كل موظف بواجبه من خلال انتمائه للبلد والبلدية " ، وحث الجميع على " بذل مجهود أكبر لخدمة المواطن في كافة مجالات العمل البلدي خلال فترة الحرب والتعاون معًا لرفع جهوزية البلدية لمواجهة أية حالة طوارئ قد تحدث بسبب الحرب " .
وأوضح " أنه في حالة استمرار هذا الوضع فسيتم خصم ساعات الاستعداد والساعات الإضافية وزيادات أخرى من رواتب الموظفين للتخفيف من الأزمة لحين انتهاء هذه الفترة الحرجة " .
وانهى رئيس البلدية الاجتماع متمنيًا أن " تنتهي الحرب للحد من سفك الدماء بأسرع وقت والعمل على إحلال السلام العادل لكافة شعوب المنطقة" .