واضاف البيان : " كان الهدف من اللقاء تعزيز العلاقة بين شرطة إسرائيل وأصحاب المحال التجارية المؤثرين في المجتمع البدوي، الذين يشكلون جزءًا لا يتجزأ من القيادة المحلية في المجتمع العربي، ويشغلون آلاف العمال في الاقتصاد الإسرائيلي. أصحاب المحال التجارية لديهم النفوذ والقدرة على خلق الشراكات وتوحيد الأذرع لهدف سلامة وأمن الجمهور " .

واردف البيان : " شدد قائد المديرية على أن الشرطة ستواصل النشاط بحزم ضد أي ظاهرة عنف وجرائم تحريض، بغض النظر عن الدين أو الجنس بالنسبة لهوية المحرض، وستتعامل بعدم التسامح مطلقا تجاه أولئك الذين يوظفون مقيمين غير شرعيين، وهي جريم، أمر الذي ينطوي في هذا الوقت على خطر أمني على سلامة الجمهور.

شكر قائد المديرية على الاجتماع المهم وطلب من المشاركين المشاركة في الجهود الإعلامية في المجتمع البدوي كشركاء كاملين في الكفاح الذي لا هوادة فيه الذي تخوضه شرطة إسرائيل ضد ظواهر العنف والجريمة، التي قد تلحق الضرر بالمواطنين العاديين ونسيج العلاقات القائمة بين سكان الشارع العربي " .

وختم بيان الشرطة : " أشار المشاركون خلال الاجتماع إلى أن الحرب ضد الإرهاب هي حرب مشتركة أودت بحياة العديد من الضحايا بغض النظر عن الدين أو الجنسية، وفي ظل التحديات الكبيرة في هذا الوقت فقد فتحت نافذة الفرص للتعايش الحقيقي والتعايش السلمي، الوحدة التي سوف تستمر لسنوات عديدة. وفي الختام، باركوا على العلاقة مع مراكز الشرطة في المجتمع البدوي، مع إدارة قناة اتصال مفتوحة ومباشرة " .