(Photo by Iranian Presidency/Handout/Anadolu via Getty Images)
إبراهيم رئيسي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال زيارته لطهران.
وذكرت الوزارة في بيان على تطبيق تيليجرام "في أجواء تسودها الثقة كالعادة، ناقش الجانبان القضايا المطروحة على جدول أعمال البلدين بشكل موضوعي مع التركيز على مواصلة بناء شراكة روسية إيرانية متعددة الأوجه على نحو شامل".
وتوجه لافروف إلى طهران بعد وقت قصير من جولة آسيوية شملت الصين وكوريا الشمالية، وناقش مشروعات الطاقة والخدمات اللوجستية مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وكما هي عادة روسيا، لم يُكشف سوى القليل من التفاصيل عن المحادثات التي جرت في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وشارك لافروف أيضا في محادثات إقليمية استضافتها إيران بهدف إحلال السلام في منطقة جنوب القوقاز بعد أن استعادت القوات الأذربيجانية الشهر الماضي السيطرة على إقليم ناجورنو قرة باغ الانفصالي وأجبرت آلاف الأرمن على الفرار.
ومنذ غزوها واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير شباط 2022، سعت روسيا إلى تعزيز العلاقات مع الدول التي تعتبر تقليديا متحالفة مع الغرب، متهمة "الغرب المتحد" بمحاولة تفكيكها.
وحثت أوكرانيا طهران على التوقف عن تزويد روسيا بطائرات مسيرة فتاكة تقول كييف إنها لعبت دورا رئيسيا في هجمات موسكو على المدن والبنية التحتية الأوكرانية.
ونفت إيران في البداية تزويد روسيا بطائرات شاهد الانتحارية، لكنها قالت في وقت لاحق إنها مدت موسكو بعدد قليل منها قبل الحرب.
وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء "الشراكة الدفاعية المزدهرة" بين إيران وروسيا، والتي تشكل مخاطر ليس فقط على أوكرانيا وإنما على الدول المجاورة لإيران أيضا.