في ظل الأوضاع الراهنة، الا ان رئيس لجنة الطوارئ في البلدة، محمد أبو عوف، يرى ان الوضع متأرجح وقد يتغير في كل لحظة.
ودعا أبو عوف جمهور المواطنين الانتباه الى تعليمات المجلس المحلي والجبهة الداخلية حرصا على سلامتهم، حتى تمر هذه الفترة بسلام باذن الله.
وحول دور لجنة الطوارئ في البلدة، قال محمد أبو عوف في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا: "لجنة الطوارئ موجودة في المجلس ومكونة من رئيس المجلس المحلي وطاقم عمال المجلس. نقوم بعقد اجتماع ثلاث مرات في اليوم لبحث جميع الأمور المتعلقة بتعليمات الجبهة الداخلية واتخاذ القرارات حسب المطلوب".
وأوضح أبو عوف "ان وضع البلدة ليس ممتازا من ناحية الجهوزية لحالات طوارئ او حرب ، وهذا الامر ينطبق على البلدات العربية بشكل عام، حيث يوجد لدينا العديد من النواقص مثل انعدام وجود ملاجئ عمومية ونقوم باستخدام المؤسسات التعليمية كملاجئ في حالات الطوارئ ولكن نعمل قدر المستطاع على تجهيز انفسنا جيداً للفترة القريبة".
وأضاف: "نطلب من أهالي البلدة ان يكونوا على ثقة باننا في المجلس المحلي نعمل ليلا نهارا حتى نوفر الأمان في البلدة. كما وقمنا أيضا ببناء وحدة انقاذ كبيرة تتكون من متطوعين كفؤ ولدى المجلس المحلي خطة بتزويدهم بمعدات أولية ليتعاملوا مع أي طارئ يحصل في البلدة ويساعدوا المواطنين".
وأشار أبو عوف الى "ان أهالي البلدة مدركين جدا للوضع ويعرفون تماما ان الوضع متأرجح نوعا ما. اضف الى ذلك الوضع الاقتصادي الآخذ بالهبوط في الدولة بشكل عام".
