وقال الرئيس يتسحاق هرتسوغ ، مخاطبا الرئيس الفرنسي : "أشكركم على حضوركم إلى إسرائيل في هذه الأوقات الصعبة.. أرى عائلات كل يوم، يبكون، ويتألمون، والأمة كلها تتألم معهم. ولكننا أمة قوية وعلينا أن ننتصر".
وأردف : "لقد سمعت تصريحاتك، لقد تحدثنا كثيرًا في الأسبوعين الماضيين. أعلم مدى اهتمامك بأمتنا وزيارتك هنا هي تعبير واضح عن التضامن. وأعلم أيضًا أنك التقيت بعائلات المختطفين. وأنا أعلم أنك تشاركني نفس الشعور. لا يوجد اي فرق – وقد قلت للعائلات نفسها – بين مواطن إسرائيلي وأي شخص يحمل جنسية أخرى. وفي النهاية، كلهم مواطنون في إسرائيل. كل الإسرائيليين هم واحد، جنود ومواطنون وحاملون جنسية أجنبية مزدوجة. كلهم واحد، ونريد استعادتهم وعلى الفور".
من جانبه ، رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون : "شكرًا لك على كلماتك، سيدي الرئيس". وتابع : "اسمحوا لي أن أوضح ، أن حضوري إلى هنا مع وفدي يعني أنني أعبر عن دعمنا وتضامننا. نحن نشاطركم الألم. إن ما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر كان هجوماً إرهابياً فظيعاً ضد شعبكم وأمتكم وحقوقها. وأحدث صدمة كبيرة حول العالم وفي فرنسا على وجه الخصوص. وأنا هنا للتعبير عن تضامننا اليوم وفي المستقبل".
تصوير : عاموس بن غرشوم - مكتب الاعلام الحكومي