الأوضاع الأمنية التي تعيشها البلاد تلقي هي الأخرى بظلالها على هذا الموسم ذي الميزة الخاصة في المجتمع العربي، اذ يلاحظ قلة الايدي العاملة خاصة للعاملين القادمين من الأراضي الفلسطينية ...

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار معصرة زيتون في دير حنا ورصد لنا الأجواء فيها مع بداية هذا الموسم، وسأل كم يصل سعر تنكة الزيت هذا العام ... اليكم التقرير ....

"تقلبات الطقس لها أكبر تأثير على موسم الزيتون"
وقال رائف حمّود من دير حنا : " الواقع أنّ الموسم هذه السنة كان خفيفا جدا ، ومن معرفتي فان تقلبات الطقس لها أكبر تأثير على موسم الزيتون " 

وأضاف : " حالة الحرب ممكن ان تؤثر على ألأيدي العاملة ، أمس بدأت بقطف الزيتون واليوم انتهيت ، وسعر الزيت ارتفع " .

" انتظار المطر الأول "
بدوره قال د. مازن العلي وهو عضو في مجلس النباتات فرع الزيتون : " هذا الموسم موسم شحيح وكل ذلك بسبب تغير المناخ الإقليمي هناك من ينتظر المطر الأول حتى يبدأ بقطاف الثمار المباركة " .

" كم سيبلغ سعر تنكة الزيت "
وأضاف د. مازن : " ما يحدد سعر الزيت هو العرض والطلب وهذه السنة الموسم شحيح ولذلك انا اعتقد ان تنكة الزيت ستصل الى اكثر من 650 شكيل لان كمية الزيت قليلة هذا الموسم " .

وتابع : " التحدي هذا الموسم هو شح الايدي العاملة ومن هنا ادعو الجميع للذهاب الى حقول الزيتون وقطاف ثماره المباركة " .

"ليس هناك أيدي عاملة"
وأدلى مجد حسين بدلوه قائلا : " موسم الزيتون هذا العام مقارنة بالموسم الماضي خفيف جدا ، وليس هناك أيدي عاملة فاصحاب الكروم يعولون على الايدي العاملة من الضفة وبسبب الحرب لا يوجد ايدي عاملة" .