تصوير الشرطة

مع قادة وضباط الشرطة المتواجدين منذ اندلاع الحرب في النقطة العسكرية "الشورا" ، ومن بينهم خبراء الطب الشرعي وأفراد التحقيقات والمختبرات المنخرطون في المهمة الوطنية للتعرف على ضحايا الهجوم على البلدان المحيطة بغلاف غزة " .

واضاف البيان : " بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب، أصدر المفوض تعليماته للمستشار الاستراتيجي لشرطة إسرائيل، العميد عيران فينميسر، بالتعاون مع قسم الموارد البشرية للوحدات الطبية في وحداتها المختلفة، لإنشاء نظام حصانة نفسية لشرطة إسرائيل، الأمر الذي من شأنه أن يقدم رداً يتناسب مع حدة الأحداث والمشاهد الصعبة التي يواجهها أفراد الشرطة والمحاربين في إطار مهامهم في شرطة إسرائيل وحرس الحدود في أدوار مختلفة في المقدمة والجبهة أثناء الحرب " .

وتابع البيان : " يوفر هذا النظام استجابة فورية لأولئك الموجودين في مواقع الشرطة أثناء الحرب، والذين بطبيعة الحال، وبالنظر إلى الوضع، تتراكم عندهم اوضاع نفسية شديدة القوة ويواجهون مهام ومشاهد لم تعرفها الدولة من قبل.

وقد شارك حوالي 2,000 شرطي ومحارب في اجتماعات النظام التي عقدت في فرعي كلية أونو الأكاديمية في حيفا ويهود وكذلك في الوحدات الحربية نفسها وفي وحدات لواء الجنوب " .

واردف البيان : " الهدف من نظام الحصانة النفسية هو إعطاء أفراد الشرطة والمحاربون الأدوات اللازمة لمواصلة الاستمرارية الوظيفية والكفاءة التشغيلية والحفاظ على الحصانة النفسية للفرد.

أمر المفوض العام اليوم بتوسيع نظام الحصانة النفسية في الشرطة برؤية وطنية لصالح جميع أفراد ومحاربوا شرطة إسرائيل. ويقود الجانب المهني لنظام الحصانة علماء نفس ومعالجون من قسم الموارد البشرية، بالإضافة إلى معالجين ومتطوعين احتياطيين وأفراد من مصلحة السجون.

بالنسبة للمحادثات مع مجموعات أفراد الشرطة، يزورونهم أيضًا مسؤولين كبار آخرين، مثل نائب قائد الشرطة وقائد وحدة التحقيقات وقائد وحدة "لاهف" .
شرطة إسرائيل تشكر إدارة فرعي يهود وحيفا التابعين لكلية أونو للتبرع والتطوع والسماح بعقد اجتماعات الحصانة في الغرف الدراسية حتى بداية العام الدراسي " .

وقال المفوض العام: "عندما تسمع القصص البطولية لأفراد الشرطة الذين قفزوا من المنزل والذين كانوا في مراكز الشرطة وخرجوا للمحاربة وجهاً لوجه ضد الخلايا الإرهابية ثم تسمع القصص البطولية للوحدات الخاصة من القوات الخاصة، وحدة "اليمام" والوحدة التكتيكية من حرس الحدود، وحدة "ماتبا" الوحدة 33 ووحدة يوآف، كما تفهمون، لولا شرطة إسرائيل وحرس الحدود، لكنا اليوم في كارثة أكبر كدولة. أحييكم ويجب على كل شخص في دولة إسرائيل أن يحييكم، فأنت تقومون بعمل مقدس وشعب دولة إسرائيل يشكركم".