
صور من الجلسة - تصوير الكنيست
وخلال المناقشة الأولى التي كان من المفترض أن تصادق على جزء من الخطة الاقتصادية التي قدمها وزير المالية الأسبوع الماضي، قام أعضاء اللجنة بالصراخ أحدهم على الآخر ، ومدعوون للجلسة ومن بينهم رؤساء منظمات عامة للجنة، اتهموا وزارة المالية بأن الخطة الاقتصادية التي قدمها الوزير بتنسلائيل سموتريتش وموظفو المالية "مناسبة لعملية تستغرق يومين ".
رؤساء نقابة المحاسبين قالوا خلال الجلسة إنه يجب تطوير خطة جديدة بالكامل، وبعض ممثلي المنظمات اقترحوا على رئيس اللجنة موشيه جفني بأن "ألقِ خطة المالية في سلة المهملات القريبة وسنقوم بوضع خطة اقتصادية جديدة اليوم تناسب الحرب".
وانتقد أعضاء الكنيست في اللجنة بشدة جفني لأنه لم يتخذ قرارات حاسمة حتى الآن بعد 17 يومًا من الحرب .
وقال عضوا الكنيست فلاديمير بلياك ونعماه لزيمي : "أشكلون ما زالت خارج الخطة ، الذيت تم اخلاؤهم من بيوتهم من سكان الشمال لا يتلقون أي شيء. المهم أنه تم الموافقة في الأسابيع الأخيرة على تخصيص مئات الملايين للتراث اليهودي وقبور الصديقين".
وقال وزير الاقتصاد نير بركات الذي حضر الاجتماع: "خطة المالية غير مناسبة وبعيدة عن الواقع ، أنا سأقوم بتقديم خطة جديدة للمجلس الوزاري المصغر متفق عليها مع الأعمال الصغيرة والمتوسطة. واجبنا في زمن الحرب هو التأكد من عدم انهيار الاقتصاد".
وأضاف: "المالية ستخلق انفجارًا اقتصاديًا، جنود الاحتياط ليسوا بحاجة للمزيد من المعاناة الاقتصادية خلال الحرب".
بدوره ، هاجم يانون أزولاي عضو الكنيست عن الشاس الخطة وقال : " هذا غير طبيعي على الإطلاق. عن ماذا نتحدث ؟ نحن لا نمنح الصدقة، إنهم بحاجة إلى عيش محترم . أنت تتحدث عن 300 ألف شيقل، في جائحة كورونا قمنا بزيادة المبلغ الى 500 ألف شيقل، وسيكون 600 ألف شيقل " .
كفير بتات، نائب المدير العام للميزانيات في وزارة المالية ، قال في الجلسة "لم نغمض أعيننا خلال أسبوعين ، هدفنا في 15 من الشهر، التاريخ المعين، وثلاثة أيام بعد ذلك ان تكون الاموال المال في حسابات الناس. نحن في أزمة استثنائية، لا نعرف ما سيحدث بعد. كان من المهم بالنسبة لنا أن نقدم الخطة في أقرب وقت ممكن " .
واضاف : " معظم الأعمال يمكن أن تستمر ومهم أن تستمر، سوق العمل هو جزء من المجهود الحربي . نحن هنا لندعم أماكن العمل التي تضررت من الحرب ".

