logo

الحكواتية سهى دسوقي من جديدة المكر تكتب قصة للأطفال خاصة بالحرب

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-10-2023 18:17:20 اخر تحديث: 24-10-2023 04:36:19

تواصل الحكواتية سهى دسوقي من جديدة المكر، عملها في رواية القصص للأطفال والتي تسعى من خلالها الى ابعادهم قدر المستطاع عن أجواء الحرب

في الفترة الآنية، فالحكايات والقصص وسيلة لتوجيه وتهدئة الأطفال في سياقات تكون محفوفة بالتوتر والصراع وتوفر لهم ملاذا امنا.

وتحتّم طبيعة العمل الخاصة بمجال سرد القصص والحكايات اللّقاء الوجاهي والمباشر مع جمهور الأطفال، إلاّ أنّ الانقطاع بفعل الحرب، دفعها إلى إيجاد الحلول والبدائل لمُساعدة الأطفال في البقاء على تواصل، اذ لجأت لرواية القصص والحكايات من خلال تطبيق الزوم لطلاب المدارس.

"القصص هي نوع من المهدئ للأطفال"
وتقول الحكواتية سهى دسوقي من جديدة المكر في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا ، حول دور القصص وتأثيرها على الأطفال خلال فترة الحرب: "القصص بشكل عام هي نوع من المهدئ للأطفال حتى بالأوقات العادية وتعتبر كوسيلة للتخفيف من حدة القلق والخوف وأيضا وسيلة يستطيعون من خلالها التعبير عن انفسهم، فمن المهم مناقشة القصة مع الأطفال بعد انتهائنا من قراءتها اذ نعطيهم من خلالها وسيلة ليشاركونا أفكارهم ومشاعرهم".

"هذه القصة تناسب الجيل المبكر"
وحول قصتها التي كتبتها بعد أيام قليلة من الحرب، قالت دسوقي: "هذه القصة بعنوان "طمطم خائف" كتبتها بعد يومين او ثلاثة من اندلاع الحرب ، وذلك لأن الأطفال انقطعوا عن المدارس الامر الذي اثر على نفسيتهم واصبحوا يشعرون بالملل ولديهم العديد من التساؤلات والتخبطات حول ما يجري حولهم وسبب عدم ذهابهم الى المدرسة".

وأضافت: "هذه القصة تناسب الجيل المبكر ويستطيع أي شخص التعديل في تقديمها لتناسب جيل الطفل، ومعظمنا يعرف ان الدمية هي اكثر وسيلة سهلة نستطيع من خلالها إيصال رسالة معينة للطفل لأنها تحاكي جيله، فالطفل يحب ان يرى الدمية ويكتسب منها معلومات، ومسرح الدمى بشكل عام هو من انجع الوسائل التي نستطيع من خلالها التخفيف من شعور الأطفال بالتوتر وايصال رسائل لهم بشكل سلس ومفيد". 

"التعبير عن المشاعر"
وأوضح دسوقي "انه يمكننا استعمال مختلف أنواع القصص خاصة تلك التي يستطيع الطفل من خلالها التعبير عن مشاعره، وأيضا يجب ان ندخل عنصر الفكاهة للقصة لان الضحك يخرج الطفل من حالة الخوف والتوتر". 

وأشارت دسوقي "الى انها تعتمد على أساليب كثيرة لتمرير القصة أهمها الدمية التي تحاكي الطفل فالحكواتي البارع يعرف تماما كيف يجعل الطفل يتفاعل مع الدمية".