(Photo by ATTA KENARE/AFP via Getty Images)

باتجاه اتفاق سلام بين باكو ويريفان.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا) عن وزارة الخارجية قولها إن الدول الست تريد إجراء محادثات عن ملفات إقليمية "دون تدخل دول من خارج المنطقة والدول الغربية".

وبدا أن في ذلك إشارة ضمنية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذين أثارت مشاركتهما في مساعي التوصل لاتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان انزعاج موسكو بشكل خاص.

وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيسافر إلى طهران لحضور الاجتماع. وتعتبر روسيا نفسها الضامن الأمني بين أذربيجان وأرمينيا لكن متطلبات حربها في أوكرانيا وما شكلته من تشتيت لمواردها أدى لإضعاف تأثيرها في الملف.

ونفذت أذربيجان الشهر الماضي هجوما خاطفا لاستعادة السيطرة على جيب ناجورنو قرة باغ الذي كان يتمتع فيه الأرمن بحكم شبه ذاتي منذ الانفصال في التسعينيات.

ومنذ ذلك الحين فر أكثر من 100 ألف أرمني من قرة باغ واتهمت أرمينيا أذربيجان بتنفيذ تطهير عرقي لكن باكو تنفي ذلك وتقول إن الأفراد لهم حرية البقاء والاندماج في أذربيجان.

وخاضت الدولتان حربين خلال العقود الثلاث الماضية ولم تتمكنا حتى الآن من التوصل لاتفاق سلام رغم جهود تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا منذ فترة طويلة.