الذي شنته حماس في السابع من اكتوبر / تشرين الاول الجاري .
وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم الشرطة، بان الوحدة "ماجين" التابعة لشرطة النقب، عملت على التصدي للمسلحين الذين هاجموا البلدات في غلاف قطاع غزة ، "وعند وصولهم إلى بلدة "مفتاحيم"، أثناء قيامهم بالمحاربة، رصد المحاربون طفلاً يبلغ من العمر 5 سنوات مصابًا بعيار ناري يمسكه عمه. قدموا له الإسعافات الأولية المنقذة للحياة، وأنقذوه من منطقة إطلاق النار، وبعد أن قاموا بإخراجه ، نقلوه بسرعة إلى المستشفى. بتصرفاتهم أنقذ أفراد الشرطة عطا الله أثناء الحرب".
ومضى المتحدث باسم الشرطة قائلا بانه يستدل من التحقيقات الأولية أن والد الطفل عطا الله، الذي كان يعمل في المزارع القريبة من البلدة، قُتل على يد احد المسلحين، أمام أنظار ابنه الطفل الصغير الذي أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار.
واضاف المتحدث باسم الشرطة : " في نهاية الأسبوع، قام قائد مديرية النقب، العميد إيفي شيمان، وقائد وحدة "ماجين"، المقدم رونان كالفون، والمحاربون بزيارة عطا الله في المستشفى حيث التقى لأول مرة بالمحاربين الذين أنقذوا حياته.
وجه قائد المديرية كلمة الشكر لمحاربي الوحدة وقادتها الذين قاموا خلال المحاربة الصعبة بإنقاذ الطفل من منطقة الخطر، وإجراء عمليات إنقاذ لحياته حتى نقله إلى المستشفى".
واكد قائد المديرية في حديثه للعائلة بأن أفراد شرطة لواء الجنوب "حاربوا في المقدمة وكانوا أول من وصل إلى مواقع إطلاق النار، وتصرفوا بشجاعة وأنقذوا العديد من الأرواح".
وأعربت عائلة الطفل التي تسكن في مدينة رهط عن شكرها "للمحاربين وأفراد الشرطة الذين أنقذوا حياة عطا الله".
في نهاية اللقاء، تمنّى القادة لعطا الله الشفاء العاجل، وشاركوا حزن الأسرة التي فقدت والد العائلة.
تصوير الشرطة - صور من الفيديو