وأضاف د . سهيل دياب : " زيارة وزير الأمن جالانت الى الشمال اليوم وهذا التصريح جاء نتيجة الاحراج الذي دخل به جالانت بعد أن أعلنت نيويورك تايمز وكشفن عن أن جالانت كان قد طلب من الكابينيت المصغر بحضور بايدن أن يقوم بضربة استباقية لحزب الله ، وبكن بايدن وبلينكن رفضا ذلك وضغطا على نتنياهو منع هذه العملية التي من شانها أن توسع كل المعارك والحرب من حرب إسرائيلية فلسطينية الى حرب إقليمية ومن الممكن أن تكون عالمية ، ولهذا فهو مضغوط جدا من هذا الكشف " .

وتابع د . سهيل دياب بالقول لقناة هلا : " الصورة بدخولنا للأسبوع الثالث للحرب تقول أنه بدأ تصدع معين في الحلف الغربي المؤيد لإسرائيل ، وهذا كان خاصة بعد مجزرة المعمداني وأيضا بعد عدة خطوات إضافية . لذلك اذا رأينا المظاهرات الموجودة في العالم الغربي نكاد لا نرى تظاهرة واحدة مؤيدة لإسرائيل في الأيام الثلاثة الأخيرة . وأريد أن أشير الى ثلاثة أمور مهمة وهي أولا المظاهرات في مصر ، حيث أن مصر لم تشهد في السابق مظاهرات مؤيدة للقضة الفلسطينية في السابق كما كان في اليومين الماضيين ، وأيضا المظاهرات في الولايات المتحدة نفسها وأمام الكونغرس الأمريكي . لذلك نحن نشهد في الأيام الأخيرة تصدعا في التأييد الغربي لإسرائيل ، هنالك تأييد في كيفية مواصلة الحرب وخاصة بعد ادخال المعونات الى قطاع غزة ولو بكمية قليلة يرافقها ضربات عسكرية إسرائيلية للقطاع " .

وأردف د. سهيل دياب بالقول : " علينا أيضا أن نرى الافراج عن الاسيرتين اللتين تحملان الجنسية الأمريكية الأمر الذي اثار العديد من المواقف المترددة في الولايات المتحدة والعالم الغربي " .