استضافت قناة هلا وموقع بانيت حسام أبو بكر مدير عام مؤسسة الفنار .
وقال حسام أبو بكر في حديثه لقناة هلا : " الأوضاع في بلدة زلفة هي أوضاع ترقب ، فنحن بعيدون عن منطقة الجنوب والمركز ومنطقة الشمال ، لذا فان الأوضاع نوعا ما هادئة ، لكن القلق العام يسود بين جميع المواطنين في البلاد . وبحمد الله لم تطلق أي صفارات انذار في البلدة حتى الان " .
وأضاف حسام أبو بكر حول تعطل العمال وأصحاب المصالح الذين تعطلت أعمالهم ويجلسون في بيوتهم بدون مصدر رزق : " تعودنا على أن الطبقات الضعيفة في المجتمع هي أول من يدف الثمن أولا وهي من يخرج من الأزمة بشكل متأخر ، وبما أن المجتمع العربي هو المجتمع المتأثر أكثر والأضعف اقتصاديا فعادة المجتمع العربي يكون من أوائل المتضررين من اسقاطات الأزمة ومن أواخر من يخرج منها " .
ومضى أبو بكر بالقول : " أما عن تعويض المتضررين فعندما يكون الضرر اقتصاديا فعلى مؤسسات الدولة أن تقوم بوضع خطة اقتصادية من شأنها ان تقوم بعملية جرد وبحث جميع الأضرار التي حدثت على المستوى العام وعلى المستوى الخاص في القطاعين ، لدى العاملين والمشغلين . وقد بدأت بوادر معينة لجرد الأضرار للمشغلين وخاصة في المناطق الجنوبية ولكن نحن نعلم ان المتضررين من يسكنون في المناطق الجنوبية وانما هنالك مرافق اقتصادية وأخرى تعنى بتشغيل المواطنين التي اما أغلقت أبوابها أو قلصت من عدد الموظفين " .