logo

ماكرون يأمل في الإفراج عن مزيد من الرهائن بغزة بعد الوساطة القطرية

تقرير رويترز
21-10-2023 05:41:53 اخر تحديث: 21-10-2023 05:53:05

باريس (تقرير رويترز) - رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة بالإفراج عن رهينتين أمريكيتين من غزة، مسلطا الضوء على دور قطر، وعبر عن أمله في إطلاق مبادرات مماثلة في الأيام المقبلة تشمل مواطنين


الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - (Photo by Chesnot/Getty Images)


فرنسيين.

وأطلق الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح أمريكيتين يوم الجمعة. وقالت إسرائيل إنهما في طريقهما إلى قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل ليلتئم شملهما مع أسرتهما.

ولقي 30 مواطنا فرنسيا حتفهم في السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري بعد أن شن مسلحون تابعون لحركة حماس هجوما على إسرائيل، بينما لا يزال سبعة في عداد المفقودين. وظهر أحدهم في شريط فيديو نشرته حماس، لكن مصير الستة الآخرين لا يزال مجهولا.

وقال ماكرون أمام عدد قليل من الصحفيين يوم الجمعة "بالنسبة للستة الآخرين هناك افتراض باحتجازهم رهائن لكن دون تأكيد. لدينا عناصر تحققنا منها مع الأجهزة والسلطات الإسرائيلية".

وأضاف أن باريس تجري محادثات مع إسرائيل ودول أخرى، لا سيما قطر، والتي قال إنها منحته بعض الأمل في إمكانية إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين.

وبعد إجراء محادثات مع عدد من القادة في المنطقة يوم الجمعة، منهم ولي العهد السعودي وأمير قطر والرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي، قال ماكرون إنه سيرسل وزير الخارجية الفرنسي لحضور قمة في مصر يوم السبت.

وأضاف ماكرون أن بلاده سترسل مساعدات طبية خلال الساعات المقبلة وذلك في إطار الجهود المصرية المدعومة من الولايات المتحدة لإدخال إمدادات إلى غزة.

وعلى عكس بعض شركائه الغربيين، لم يقم ماكرون بزيارة إلى المنطقة بعد لكنه قال إنه سيفعل ذلك في وقت لاحق إذا شعر أن ذلك قد يساعد في نزع فتيل التوتر.

وقال "أحاول الحصول على عناصر مفيدة للمنطقة من جانب إسرائيل والدول المجاورة، والتي ستجعل من الممكن إقامة سلام دائم، أي عناصر ستضمن أمن إسرائيل ومواجهة الجماعات الإرهابية، والتي ستحول دون تصعيد الصراع وستسمح باستئناف العملية السياسية".

وأضاف أنه يركز أيضا على محاولة تجنب التصعيد بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل، مشيرا إلى إرسال رسائل إلى الجانب اللبناني في هذا الشأن.

وقال "هناك وضع من التوتر مقلق للغاية على أي حال ويشكل خطرا كبيرا على المنطقة بأكملها. نحذر الجميع، نحن نبذل قصارى جهدنا لتجنب التصعيد لكن الوضع الأمني ​​يظل بحكم تعريفه غير مستقر لأنه عند مستوى مرتفع للغاية من التوتر والضغط".