logo

بايدن يلمح بتأخير اجتياح غزة - والبيت الأبيض يصدر بيانا مصححا: ‘لم يسمع السؤال‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
21-10-2023 04:31:18 اخر تحديث: 21-10-2023 11:49:34

سأل أحد الصحفيين الرئيس الأمريكي جو بايدن الليلة (بين الجمعة والسبت) عما إذا كان ينبغي على إسرائيل تأجيل الاجتياح البري إلى قطاع غزة لحين الإفراج عن مزيد من الرهائن في غزة

بعد اطلاق سراح يهوديت رعنان (59 عاما) وابنتها ناتالي ( 18 عاما)، فأجاب: "نعم". 

وأوضح البيت الأبيض في وقت لاحق أن بايدن "لم يسمع السؤال"، ويعتقد أنه سُئل عما إذا كان يريد رؤية إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

وأكد البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يسمع جيدا السؤال الذي طرحه أحد الصحفيين ، عما إذا كان يجب على إسرائيل تأجيل غزوها البري المحتمل لغزة لحين الإفراج عن المزيد من الرهائن عندما أجاب بكلمة "نعم".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض بن لابولت : "كان الرئيس بعيدا. لم يسمع السؤال كاملا. السؤال بدا كما لو كان ’هل تود الإفراج عن المزيد من الرهائن؟’ كان يعلق على شيء آخر".

وكان بايدن يصعد درج طائرة الرئاسة عندما ألقى أحد الصحفيين بالسؤال وسط صوت محركات الطائرة. توقف بايدن للحظة وقال "نعم" ثم صعد إلى الطائرة.

وأكدت حركة حماس أنها تعمل مع "جميع الوسطاء" من أجل "إغلاق ملف (الأسرى) المدنيين في حال توفرت الظروف الأمنية المناسبة". 

وفي ضوء ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون كبار في وقت سابق إن "الإفراج عن المختطفتين لن يغير من استمرار العملية"، وقدروا أن "توقيت الإفراج ليس عرضيا - والغرض منه هو الضغط الأمريكي على إسرائيل للضغط على إسرائيل ، تأجيل العملية البرية كما يعكس كلام بايدن". 

وأعلنت حماس في بيان الليلة الماضية ، أنها أطلقت سراح "محتجزتين أميركيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية". وأكدت أن هذه الخطوة جاءت "استجابة لجهود قطرية... ولنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية كاذبة ولا أساس لها من الصحة " .

وبثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد من إطلاقها سراح المحتجزتين الأميركيتين. 

وأظهر المقطع قيام عدد من عناصر المقاومة بتسليم المحتجزتين إلى ممثلين للصليب الأحمر، والذين قاموا بدورهم باصطحاب الرهينتيْن الأميركيتين في سيارة خاصة بالمنظمة.