استضاف الصحفي بسام جابر، وديع أبو نصار، من حيفا مستشار لسفارات أجنبية، الذي تحدث عن الحرب وجوانبها المختلفة على الصعيد المحلي والاقليمي.
" اجتماع السيسي والملك عبدالله"
وقال وديع أبو نصار، من حيفا : " اجتماع السيسي والملك عبدالله جاء بعد الغاء القمة الرباعية مع بايدن والرئيس الفلسطيني بسبب قصف المستشفى المعمداني في غزة ، والحرب مع حماس أصبحت غير ثنائية ، وتشعبت فالمستفيد الكبير من الحرب هي الصين وروسيا وايران ، وامريكا في مأزق في لا تريد عدم استقرار اقتصادي وايران تلعب لعبة ذكية اذ لا تعطي مجال للامريكان وذلك ان الجهاد يقصف من لبنان وحزب الله في المناطق التابعة للبنان وأيضا هناك قصف من سوريا ولذلك بايدن سأل في إسرائيل ما هي اهداف الحرب وماذا سيكون بعد الحرب " .
"قضية انتقام"
وأضاف وديع أبو نصار : " الحرب على غزة بتقديري هي قضية انتقام حيث ان تننياهو يقوم تشبيه حماس بداعش ، وإسرائيل بالنسبة لغزة ليس لديها رؤية واضحة "
"انتصارات آنية ووهمية "
وقال وديع أبو نصار، من حيفا مستشار لسفارات أجنبية في سياق اللقاء الذي أجرا معه الإعلامي بسام جابر : " حماس هي فكرة ، وحتى لو تم القضاء على المنظمة فان الفكر سوف يبقى ، فصعب جدا القضاء على فكرة او على شعب والانتصارات هي انتصارات آنية ووهمية " .
"3 حروب كبرى"
وتابع : " بعد هذه الحرب ستحدث 3 حروب كبرى الأولى في داخل إسرائيل " الى أين نحن ذاهبون إسرائيليا ومن هو المذنب والمسؤول عن الفضيحة " ، الثانية هي فلسطينية "من يحكم غزة " والحرب الثالثة بين محور الاعتدال وايران " من هو صاحب القرار في المنطقة" .
"الاجتياح البري خطر جدا"
ونصح وديع أبو نصار الجمهور العربي الإسرائيلي قائلا : " يجب ان نكون حكماء وليس على حق " .
وعن الاجتياح البري قال وديع أبو نصار، من حيفا مستشار لسفارات أجنبية : " هناك اجماع دولي على انهاء الحرب وعدم اجتياح غزة بريا فالاجتياح البري خطر جدا " .