بتنظيم تدريبات دورية مع الجبهة الداخلية لحالة وقوع حرب ، وفي هذه المرحلة تجتمع طواقم المجلس المحلي مرتين في اليوم ، لتقييم الوضع والانطلاق نحو اي تغيير ممكن ان يحدث . ونحن كمجلس محلي على أتم الجهوزية في حالة وقوع اي طارئ . بالاضافة لجهوزية المجلس المحلي لدينا في البقيعة حركات شبابية متطوعة ، وقد اجتمعنا مع ممثلين عنها وقسمنا القرية الى احياء وكل حي يقع بمسؤولية عدة شبان . وفي حالة وقوع اي ضرر فان الجميع مستعد لتقديم المساعدة بالتنسيق التام مع المجلس المحلي " .
وأضاف رئيس المجلس :" المجلس المحلي مستعد لوقوع أي حرب في الشمال او وقوع صواريخ في القرية لا قدر الله " .
وتابع الدكتور سويد :" التزامنا في وقت الحرب هو دليل على مسؤوليتنا اتجاه بلدتنا واتجاه انفسنا أيضا ، وأتمنى من الجميع اخذ الحيطة والحذر والبقاء على قدر كبير من المسؤولية " .
وأضاف :" في البقيعة هناك فرقة طوارئ مسلحة تتجول في البلدة لمواجهة اي تسلل لا سمح الله ، وهذه الفرقة تعمل بالتنسيق العام مع المجلس المحلي والجيش " .
بدوره ، قال عزيز فضول ضابط الامن في مجلس البقيعة المحلي :" انا اعمل ضابط امن منذ 10 سنوات ، قمت خلالها بالعمل على تجهيز البلدة لاي حالة طوارئ وتجهيز الكوادر من اجل مساعدة السكان في حالات الطوارئ " .
واضاف :" بما اني مطلع على قدرات المجلس المحلي وعلى الامور التي أقيمت على مستوى البلدة وعلى مستوى جهات من خارج البلدة ، أستطيع ان اطمئن السكان بأن البقيعة موجودة بجهوزية تامة لمواجهة أي حالة طارئة " .
الدكتور سويد سويد - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما