يطرح السؤال عن تأثير هذه الأحوال على الحركة الشرائية في البلدات العربية ... مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، التقى بصاحب محل تجاري من الناصرة وسأله كيف اثرت الحرب على البيع والشراء وعلى الأسعار أيضا ...
وقال أمير أبو طايع في حديثه لقناة هلا : " في هذه الأيام خفت الحركة التجارية ، لكن في بداية القتال كان هناك اقبال من المواطنين بسبب خوفها نتيجة التحذيرات من الحرب ، فقام المواطنون بشراء حاجياتهم بشكل كبير . لكن الان هناك هدوء نوعا ما في الشارع ، حيث أننا نعيش في صعوبات مادية من قبل الحرب التي زادت هذه الصعوبات " .
وتابع أمير أبو طايع عن تأثير الحرب قائلا : " الحرب أثرت كثيرا علينا ، فالكثير من المكاتب مغلقة ولا نأخذ الخدمات كما يجب ، فنحن نستورد بضاعتنا وهناك الكثير من البضائع في الميناء ، ومنذ بداية الحرب لا شيء يخرج من الميناء وهذا الأمر أدى للكثير من الصعوبات . الحرب بدأت في 7/10 والبضائع وصلت للميناء منذ 5/10 ، وكلما احتجنا لورقة معينة نواجه بالكثير من العراقيل " .
ومضى أمير أبو طايع بالقول : " ارتفاع الدولار أدى لارتفاع الكثير من المنتجات التي نستوردها ، كما ان التأخيرات من الميناء نحن نقوم بدفع ثمنها وبالتالي فان المستهلك يدفع الثمن . في بداية الأحداث لم نرفع الأسعار لأننا مجبورون أن نشعر بالمواطنين ، لكن اعتبارا من الشهر القادم أغلب الأسعار سترتفع لانها ارتفعت علينا أيضا " .