لكافّة مواطني النقب، لا سيّما سكّان القرى غير المعترف بها ".
" التصعيد يعرض حياة سكان النقب للمزيد من المخاطر "
وأكد الهواشلة خلال الرسالة على " أن تداعيات هذه الحرب صعبة وبالغة الأثر على ما يقارب 140 ألف عربيّ في النقب، والّذين يسكنون بغالبيّتهم بيوتًا من الصفيح أو الخيام، دون أدنى مقوّمات الحماية "، مشيرًا إلى أن " المسح الأخير للاحتياجات أكد على نقص بنحو 11 ألف ملجأ في البلدات العربيّة الثابتة في النقب، والقرى غير المعترف بها ".
كما أكد الهواشلة على " الضرر الشديد الّذي أصاب العرب في النقب بعد مقتل نحو 16 شخصًا إثر هجوم السابع من أكتوبر الأخير، وفقدان آخرين "، مشيرا إلى أن " التصعيد في الحرب يعرّض سكان النقب لمزيد من المخاطر، مع ارتفاع احتمالات فقدان العديد من الأرواح، لا سيّما في صفوف النساء والأطفال وكبار السن ".