التي لا تزال متواجدة في بيوتها ولم تغادر القرية، حيث شملت المساعدات: طرودًا غذائية تحتوي على معظم المواد الغذائية الأساسية، ومراوح، ومصابيح لحالات الطوارئ.
وكانت غرفة طوارئ الحركة الإسلامية قد أسهمت خلال الأسبوع بإيواء عشرات العائلات من العرامشة في عدة بلدات عربية، وذلك بالتزامن مع دعوة الجبهة الداخلية لأهالي القرية وعشرات البلدات على الحدود بإخلاء المنطقة بسبب التصعيد الأمني.
شارك في وفد غرفة الطوارئ: عبد الكريم عزام مدير غرفة طوارئ الحركة الإسلامية، منير شواهنة سكرتير الإغاثة 48 في الجليل، جمال أبو ريا عضو إدارة الإغاثة 48، ومحمد هيب مستشار النائب د. ياسر حجيرات- مندوبًا عن القائمة العربية الموحدة.
من جهتهما، شكر صايل سعد رئيس اللجنة المحلية، وأديب مزعل مسؤول العمل الاجتماعي، الحركة الإسلامية وجمعية الإغاثة 48 على " وقوفهما الدائم مع أهالي القرية في كل مناسبة "، وتمنيا أن " تنتهي الحرب ويعمّ السلام المنطقة في أقرب وقت ".
تصوير: غرفة طوارئ الحركة الاسلامية



