الأغراض التي تم ضبطها بمنزل المشتبه بها - تصوير الشرطة
حماس الإرهابية والهجوم الإرهابي القاتل الذي نفذته".
وتابع البيان: "قامت المشتبه بها بنشر كلمات دعم وتضامن مع منظمة "حماس" الإرهابية على وسائل التواصل الإجتماعي، ومن بين أمور أخرى، ذكرت تاريخ الهجوم الإرهابي وكتبت: "أشعر وكأنني في حلم". وفي التفتيش الذي أجرته افراد الشرطة في منزل المشتبهة، تم ضبط أوشحة وكتيبات وعدد كبير من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة".
واضاف البيان: "ستتم إحالة المشتبهه إلى المحكمة اليوم بغرض تمديد توقيفها، وبالإضافة لذلك، وجهت الشرطة رسالة رسمية إلى نقابة المحامين لإستكمال الإجراءات التأديبية بحقها وإلغاء رخصة المحاماة إلى جانب الإجراءات الجنائية".
من جانبه، صرح قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان، على مكافحة التحريض، الليلة الماضية، في تقييمه للوضع وقال: "هناك علاقة مباشرة بين التحريض العنيف، الذي يتم بشكل رئيسي على شبكات التواصل الإجتماعي، ويجب إلقاء القبض على أي شخص يتعاطف مع العدو الأكبر لدولة إسرائيل ويدعم منظمة حماس الإرهابية - وخاصة إذا كان من سكان دولة إسرائيل، وكذلك الأمر بالنسبة لكل من يشجع ويحرض على الإرهاب والعنف، ومنذ بداية الحرب تم إلقاء القبض على العشرات من المشتبهين، وقد رأينا أن هذه الظاهرة واسعة النطاق وتتجاوز الأعمار والأحياء، ومنهم الخطباء في المساجد حتى المعلمين، حتى المحامية التي تم إلقاء القبض عليها يوم أمس، ومركز المراقبة وأذرعنا الاستخباراتية تعمل بشكل مستمر على المراقبة، وتصدر وحدات التحقيق التصاريح من اجل التحقيق المطلوب من خلال النيابة العامة، حيث يتم تحدد مكان هؤلاء المشتبهين، ومن ثم تقوم الوحدات الميدانية بتحديد أماكنهم في كل ساعة، وتلقي القبض على أولئك المحرضين، وداعمين للإرهاب، وسنقوم بتقديمهم الى العدالة، وسنواصل العمل بحزم في إيصال الرسالة الواضحة والحازمة للجميع: أعيننا مفتوحة ومع كل الوسائل التي لدينا، ولن نسمح بالتحريض ودعم الارهابيين القتلة والأشرار، والارهابيين هم حيوانات بشرية".