logo

كيف تتعاملون مع صغاركم في الحرب ؟ أشواق غنايم – عثامنة تقدم نصائح وإرشادات

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
16-10-2023 18:02:36 اخر تحديث: 17-10-2023 11:15:08

في ظل الأجواء المتوترة التي يعيشها الناس هذه الأيام بسبب الحرب، وخاصة الأطفال والأولاد منهم ، يبقى موضوع الانتباه لهذه الشريحة من الناس ولمشاعرهم أمرا بالغ الأهمية،

لما له من انعكاسات وارتدادات عليهم في الفترة الراهنة وفي المستقبل.

وتقول اشواق غنايم عثامنة وهي معالجة بالفنون، في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول اليات التعامل مع الأبناء والبنات في ظل الظروف الحالية: "في ظل الأجواء المتوترة التي تحيط بنا وانعكاساتها على نفسية أولادنا ، يجب على الاهل اتباع اليات معينة للتخفيف من حدة هذا الخوف والتوتر، على سبيل المثال يجب ان يظهر الاهل للأولاد ان علاقتهم قوية ومتينة لكي ينعكس الامر أيضا على علاقتهم معهم ، فهذا يشعر الأولاد بالراحة والطمأنينة وينعكس بشكل إيجابي على نفسيتهم وعلى حصانتهم النفسية. كما ويجب على الاهل ان يصغوا لكلام ومشاعر أبنائهم ومنحهم الشعور بأن الخوف هو شعور طبيعي".

وتابعت حديثها، قائلة: " في هذه الفترة نتواجد في غالبية اوقاتنا في البيت مع الأولاد بسبب عدم انتظام الدراسة وتحولها عن بعد بشكل تدريجي، لذلك يجب بناء برنامج يومي ثابت لنساعد الأولاد على الاستقرار وعدم الشعور بالفوضى. يجب ان يكون البرنامج مليئا بالفعاليات المشتركة بين الاهل والأطفال مثل اعداد اكلة معينة او اعداد كعكة وحلويات. إضافة الى ذلك نستطيع ادخال عامل الفن الذي يساعد بشكل كبير على تفريغ مشاعر الأولاد فالفعاليات الحسية تشعرهم بالاستقرار والثبات والطمأنينة".

وأوضحت اشواق غنايم "انه يجب على الاهل الابتعاد عن مشاهدة الاخبار بشكل دائم امام أولادهم وان ينتبهوا اليهم بشكل اكثر ، فهذا يسبب حالة من القلق والتوتر ويؤثر على صحة أبنائنا النفسية. كما ان الية تحضير أطفالنا نفسيا لحالة الطوارئ امر مهم، اذ يجب على الطفل ان يعرف كيفية التصرف حينما يتم اطلاق صفارات الإنذار، وعلى الاهل ان يعرفوهم على المكان الامن ويحولوه من ملجأ الى مكان امن مليء بالفعاليات".