وقالت هديل أبو داوود، إحدى سكان غزة: "مفيش آمان حتى وانت على المعبر خايف. احنا جينا على المعبر قصفوه وبدأنا نصوت. جينا على المعبر على انه خلاص آمان، مفيش آمان في كل غزة. وين مانروح قصف قصف عياط دم. الواحد مش عارف شو بيعمل، وجايين وعارفيين انهم مش هيفتحوا المعبر. بقالنا 8 أيام أقسم بالله لا كهرباء ولا مياه ولا نت، لا قادرين نتواصل، عن جد هيدي مش حياة."
تدعو الجهود الدولية إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح بمرور آمن للمساعدات ولأولئك الذين يريدون الخروج من غزة.
وقال مصدران أمنيان مصريان "إن مصر وإسرائيل والولايات المتحدة اتفقت يوم الاثنين على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة يبدأ الساعة 0600 بتوقيت جرينتش بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي للسماح بدخول المساعدات وإجلاء الأجانب".
ومع ذلك، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينفي التوصل إلى اتفاق. وعلى الرغم من الدعوات المستمرة لفتح المعبر فإن بعض القادة العرب يشعرون بالقلق إزاء تهجير جماعي آخر للفلسطينيين يشبه "النكبة" التي حدثت في عام 1948.
صور من الفيديو - تصوير رويترز