صورة للتوضيح فقط - تصوير: LightField Studios - shutterstock
عائلتي رفضته لأنه يعمل بمهنة لا تعجبهم، رغم ذلك لم أُنهِ علاقتي به، ظلت علاقتي به سراً، لا أحد من عائلتي يعلم بذلك! بقيت معه كل هذه السنوات راجية أن تتغير الأوضاع، وأن يغير عمله ويوافق أهلي عليه، لكن لا شيء يتغير.
الناس يتحدثون عنا، وعن هذه العلاقة، ويسخرون منا، وهذا ألأمر أصبح يعذبني كثيراً؛ لدرجة أني بدأت أفكر في إنهاء هذه العلاقة، لكن لا أريد أن أظلمه ولا أظلم قلبي، لا أريد أن أحس بتأنيب الضمير؛ لأني قد تخليت عنه.
ماذا أفعل من فضلكم؟ أرى أن الأبواب كلها قد سدت في وجهي، خاصة وأني كبرت، وأصبحت بعمر 33 سنة، وعندما بدأت معه كنت بعمر 27 سنة، ضيعت سنين كثيرة من حياتي ذهبت سدىً.. انصحوني