(Photo by Mustafa Ãiftçi/Anadolu Agency via Getty Images)
وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي "منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضغطها على أكثر من مليون غزي في شمال القطاع لمغادرة بيوتهم في الوقت الذي تستعر فيها حربها على القطاع خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقانون الحرب".
ومنحت إسرائيل سكان شمال قطاع غزة مهلة انقضت صباح يوم السبت للتحرك جنوبا قبل أن تشن هجوما بريا متوقعا بهدف القضاء على مقاتلي حماس. وقالت إنها ستسمح بالتحرك الآمن لسكان غزة عبر طريقين رئيسيين صوب جنوب القطاع حتى الرابعة مساء.
وقال الصفدي "الحرب التي أعلنت إسرائيل أن هدفها القضاء على حماس تقتل وتشرد الأبرياء الفلسطينيين، وستترك المنطقة والعالم في مواجهة تداعيات بيئة الدمار واليأس والقهر التي ستحيل إسرائيل غزة إليها، ولن تحقق أمناً ولن تقود إلى سلام".
وأضاف في التعليقات الأردنية الأكثر قوة منذ اندلاع الصراع بعد الهجوم الذي شنته حماس يوم السبت الماضي :"الحرب الاسرائيلية المستعرة على قطاع غزة تسبب كارثة إنسانية وتمثل عقابا جماعيا لأكثر من مليوني فلسطيني وتدفع المنطقة كلها اتجاه الهاوية".
وأضاف أن "العنف لن يدفع إلا نحو المزيد من العنف، وأن الحرب لن تقود إلا إلى تأجيج الصراع وزيادة التوتر".
ويتوجه العاهل الأردني الملك عبد الله يوم السبت إلى أوروبا في إطار جهود دبلوماسية مكثفة تقودها المملكة، وقال الصفدي إنها "تهدف إلى حشد الدعم لإنهاء الكارثة الإنسانية الوشيكة في غزة ومنع اندلاع صراع أوسع نطاقا".
وقال العاهل الأردني لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في عمّان يوم الجمعة إن "الأولوية هي حماية المدنيين من الجانبين وضمان سماح إسرائيل بدخول المساعدات بشكل عاجل إلى غزة".
وقال الصفدي إن "الملك عبد الله أكد أيضا رفض الأردن لقبول تهجير الفلسطينيين من أراضيهم".