إلّا إذا شارك الأمّة كافّة في أحزانها وآلامها ".
وأضاف الشيخ مشهور فواز يقول في البيان :" يقول أحد العارفين بالله تعالى: " من ضحك، أو استمتع، أو لبس ثوبًا مبخّرًا، أو ذهب إلى مواضع المتنزّهات أيّام نزول البلاء على المسلمين فهو والبهائم سواء". لا أدعو النّاس إلى المثاليّة وأدرك أنّ الحياة لا بدّ أن تستمرّ، لكن من العيب وعدم المروءة فضلًا عن خسّة الدّين أن نرى البلاء على الأمّة يصبّ صبًّا، وبالمقابل نرى الموسيقى الصّاخبة والطّرب والتّرف في الأعراس والحفلات! بدلًا من الدّعاء بتفريج الكرب وأداء قنوت النّوازل في كلّ صلاة، كما كان هدي نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم عند نزول البلاء على الأمّة بأن يلجأ إلى الصّلاة والدّعاء".
واسترسل الشيخ مشهور فواز يقول:" فائدة مهمّة: قنوت النّوازل سُنّة نبويّة عند نزول البلاء وذلك في كلّ صلاة فرض للرّجال والنّساء على حدّ سواء، حتّى لو صلّى الشّخص منفردًا ببيته وذلك بعد رفع الرّأس من ركوع الرّكعة الأخيرة تدعو دعاءً قصيرًا بما يفتح الله عليك لتفريج الكرب؛ فهل أنت مستعدّ؟! ".
الشيخ مشهور فواز - رئيس مجلس الافتاء - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا
(Photo by Ahmad Hasaballah/Getty Images)
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)