logo

الخوف من الحرب والمجهول يدفع الناس للشراء .. وسط تذمر واستياء من رفع الأسعار

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-10-2023 13:18:45 اخر تحديث: 17-10-2023 08:37:27

تشهد المحال التجارية، بالذات محال بيع المواد التموينية، المخابز، ومحال بيع الخضار والفواكه منذ أيام، في شتى أرجاء البلاد، لدى أبناء المجتمعين العربي واليهودي،

ازدحاما واقبالا كبيرا من الناس، الذين يتزودون بحاجيات مختلفة، من بينها المعلبات والطحين، المياه وغيرها.

وفي الوقت ذاته ، سمعت في الأيام الأخيرة، دعوات من شتى الشخصيات، من بينها لرؤساء سلطات محلية عربية، موجهة لأصحاب شبكات التسويق والمتاجر، والتي تدعوهم الى عدم رفع الأسعار، فيما أصدر المجلس الإسلامي للافتاء ودار الإفتاء والبحوث الإسلامية في الداخل، دعوات لعدم احتكار السلع ورفع أسعارها ... 

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى باهال من طمرة خرجوا للتسوق وسألهم عن الأسعار وعن الحاجيات التي يتزودون بها.

"الأسعار ارتفعت"
وقال فضل شما في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "الأسعار قبل الحرب كانت بارتفاع والان كذلك الأسعار بارتفاع ولكن في هذا الوضع تحتم علينا الشراء بكميات اكبر احتياطا بسبب التعليمات الصادرة عن الدولة مما أدى لزيادة المصروفات مع بقاء الرواتب على ما هي".

وأضاف: "هناك ارتفاع على أسعار اللحوم، الأدوات المنزلية، المواد الغذائية، مواد التنظيف وغيرها.. اضف الى ذلك شراء الناس لأشياء بكميات كبيرة جدا وارى ان هذا الامر مبالغ فيه، فحينما تدخل الى سوبر ماركت معين ترى ان الحليب والاجبان والالبان والبيض غير متوفرة، أي ان الناس يشترون ويخزنون لشهر وليس لثلاثة أيام".

"وضع غير مستقر وأسعار غير مناسبة"
من جانبها، قالت يردينا فرعتاوي : " الوضع الذي نحن فيه غير مستقر والناس يشعرون بالخوف والرعب. مشترياتي بقيت على ما هي ، لم افزع مثل البقية واشتري بكميات غير منطقية والامر يتعلق أيضا بعدد افراد الاسرة، اما بالنسبة للأسعار فهي غير مناسبة وبارتفاع".

"كميات كبيرة مبالغ فيها"
من ناحيته، قال الحاج عادل أبو دبوس: "الناس يقبلون على شراء الكثير من الأمور بكميات كبيرة تحديدا الأمور التي يمكن تخزينها مثل العدس ، الحمص وغيرها بسبب الحرب التي لا نعلم متى ستنتهي وأيضا بسبب شعورهم بالخوف والرعب والذعر. لكن بات الامر مبالغا فيه اذ يتم شراء مواد غذائية بكميات كبيرة جداً فمن كان يشتري بقيمة 200 شيكل سابقا الان يشتري بقيمة 400 او 500 شيكل، كما انهم باتوا يقبلون على شراء أمور لم يشتروها سابقا مثل العدس والزعتر".

وأضاف: "الأسعار تغيرت فكيلو البندورة يوم الخميس الماضي قمنا ببيعها بـ4 شيكل واليوم نبيعها بـ 7 شيكل لأننا كتجار ارتفعت الأسعار علينا كذلك وأيضا بسبب النقص، ونحن لا نستغل الوضع بل نراعي ظروف الناس ولا نقوم برفع الأسعار".
 
" لم ازد بكمية مشترياتي"
اما انتصار ذياب، فقالت: "لم ازد بكمية مشترياتي ولكن الكثير من الناس اقبلوا على شراء العديد من الأمور بسبب خوفهم من الوضع القائم. اما بالنسبة للأسعار فأشعر انها ارتفعت".