وقالت مصادر مقربة من الوزير ايتمار بن غفير " ان بن غفير يرفض إقامة " مجلس وزاري مصغر " لادارة الحرب، علما ان رئيس حزب " همحني همملختي " وعضو الكنيست غادي ايزنكوت طلبا إقامة مجلس كهذا، من أجل تشكيل حكومة الطوارئ.
وجاء من مكتب الوزير بن غفير:" غانتس وايزنكوت مسؤولان من بين المسؤولين عن الفشل الذي وقع في الجنوب، بصفتهما من رؤساء أجهزة الأمن في السابق".
يشار الى ان موقف بن غفير يُفشل في هذه المرحلة المشاورات لاقامة حكومة الطوارئ، على الرغم من دعم باقي رؤساء الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي لفكرة إقامة هذه الحكومة، وفقا لمصادر إعلامية.
" هذا ليس وقت السياسة "
كما قال مقربون من بن غفير :" الوزير بن غفير كان الوحيد الذي دعا طوال الأشهر الماضية للانتقال من سياسة الدفاع الى الهجوم، ولا يمكن القبول بان لا يكون من متخذي القرارات ".
من جانبهم، دعا الوزراء ميكي زوهر، نير بركات وبتسلئيل سموتريتش الى إقامة حكومة طوارئ وطنية بشكل فوري.
وقال الوزير زوهر: " بن غفير، هذا ليس وقت السياسة. هذا الوقت لاقامة حكومة وحدة وطنية بشكل فوري وبدون شروط، حكومة تقود إسرائيل لنصر حاسم. كفى لاضاعة الوقت على أمور تافهة، شعب إسرائيل يحارب من أجل بقائه ".
من ناحيته، قال وزير القضاء ياريف ليفين : " يجب العمل على إقامة حكومة طوارئ وطنية فورا".
كما قال رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ :" الأمر الأول المطلوب الان، إقامة حكومة وحدة وطنية، من أجل أن نظهر أننا غير مفرقين، انما نتقدم من أجل تحقيق الأهداف القادمة كشعب واحد ".
وبعد وقت قصير من الحديث عن موافقة رؤساء الاحزاب الشريكة في الائتلاف الحكومي، وبعد النقد الشديد الذي طاله، نشر وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير على شبكة الانترنت، منشورا مقتضبا، أعلن فيه عن دعمه لاقامة حكومة الطوارئ، اذ كتب بن غفير:" الحرب ننتصر بها معا... وحدة الآن ".
(Photo by IAKOVOS HATZISTAVROU/POOL/AFP via Getty Images)

Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

(Photo by Amir Levy/Getty Images)
