(Photo by Kena Betancur/Getty Images)
وقال ترودو في منشور على موقع إكس، تويتر سابقا، "أستنكر بشدة المظاهرات التي جرت وتجري في جميع أنحاء البلاد دعماً لهجمات حماس على إسرائيل".
وأضاف أن "تمجيد العنف غير مقبول على الإطلاق في كندا".
وانضم ترودو إلى تجمع للتضامن مع إسرائيل في وقت متأخر من يوم الاثنين وشجب هجوم حماس في خطابه. وعبر القادة السياسيون من مختلف الأطياف في كندا عن دعمهم لإسرائيل.
ورفض مكتب ترودو التعليق لدى سؤاله عما إذا كان يميز بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين وأولئك الداعمين لحماس.
وشهدت كندا طوال يوم الاثنين مظاهرات ومسيرات نظمتها مجموعات مختلفة في جميع أنحاء البلاد، ومنها تورونتو، حيث احتشد نحو 1000 محتج في مظاهرة نظمتها مجموعة تسمى حركة الشباب الفلسطيني.
ونددت رئيسة بلدية تورونتو أوليفيا تشاو بالمظاهرات في المدينة وقالت إنها لم تحصل على تصريح. وأضافت تشاو "لقد أدرجت الحكومة الكندية حماس على قائمة المنظمات الإرهابية وهي محقة في ذلك".
وقالت نائبة رئيس شرطة تورونتو، لورين بوج، إن الشرطة تحترم الحق في حرية التعبير بينما تعارض خطاب الكراهية أو الخطاب الذي يمجد العنف.
وقال دوج فورد، رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو الكندية، إن "مسيرات الكراهية التي تحتفل بخطف وذبح إسرائيليين أبرياء على يد إرهابيين أمر يستحق الشجب ومثير للاشمئزاز".
وشنت حماس هجوما مفاجئا على إسرائيل يوم السبت وقتلت مئات الإسرائيليين واحتجزت عشرات الرهائن، وقالت قنوات تلفزيونية إسرائيلية إن عدد القتلى جراء هجوم حماس ارتفع إلى 900، بالإضافة إلى 2600 جريح على الأقل.
وبعد ذلك قصفت إسرائيل الفلسطينيين بغارات جوية على غزة وقالت وزارة الصحة في غزة إن 687 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 3726 آخرون في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ يوم السبت.
نددت منى عايش، وهي امرأة فلسطينية كندية تبلغ من العمر 46 عاما والتي حضرت الاحتجاج في تورونتو، بالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وأشارت إلى أن سكان غزة يعيشون تحت حصار تفرضه إسرائيل منذ 16 عاما، لدى سيطرة حماس على القطاع في 2007.
وقالت لرويترز "يجب أن يتوقف الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي كي ينتهي هذا العنف".