صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Bself
وأكدت شركة شيفرون التي تشغل الحقل أنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف العمليات في تمار، وهو مصدر رئيسي للغاز اللازم لتوليد الكهرباء والصناعة في إسرائيل. ويتم كذلك تصدير بعض الغاز من حقل تمار إلى الأردن ومصر المجاورتين.
تأتي هذه الخطوة بعد أن اقتحم مسلحون من حماس السياج الحدودي من غزة يوم السبت في أعنف توغل داخل الأراضي الإسرائيلية منذ هجمات مصر وسوريا في حرب أكتوبر تشرين الأول قبل 50 عاما. وقالت وزارة الطاقة في بيان "في أعقاب هذا الوضع، أمرت مؤسسة الدفاع الإسرائيلية بالتعليق المؤقت لإمدادات الغاز الطبيعي من حقل تمار". وأضافت "سيتم توفير احتياجات الاقتصاد من الطاقة عن طريق أنواع الوقود البديلة. وقطاع الكهرباء مستعد لاستخدام أنواع الوقود البديلة لتشغيل محطاته".
وفي بيان منفصل، قالت الوزارة إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منحت وزير الطاقة يسرائيل كاتس سلطة إصدار أمر بحالة الطوارئ لقطاع الطاقة الإسرائيلي خلال الأسبوعين المقبلين، إذا رأى ذلك ضروريا.
وأضافت أن مثل هذه الخطوة ستسمح للحكومة بتخصيص الغاز الطبيعي للمستهلكين في حالة ظهور نقص في الإمدادات.
يقع حقل تمار في البحر المتوسط على بعد نحو 25 كيلومترا قبالة مدينة أسدود على الساحل الجنوبي لإسرائيل على البحر المتوسط. ويمكن رؤية الحقل بالعين المجردة من شمال قطاع غزة إذا كانت الأجواء صافية، ويقع في مرمى الصواريخ من القطاع.
وقالت شيفرون إن أكبر حقل إسرائيلي للغاز، ليفياثان، مستمر في العمل بشكل طبيعي. وصارت إسرائيل موردا رئيسيا للغاز في المنطقة مع بدء الإنتاج في حقل تمار قبل عشر سنوات.
وذكرت بيانات حكومية أن إنتاج تمار ارتفع 18 بالمئة في عام 2022 إلى 10.25 مليار متر مكعب.
وتملك شيفرون حصة 25 بالمئة في تمار، بينما تملك شركة إسرامكو 28.75 بالمئة وتملك شركة مبادلة للطاقة الإماراتية 11 بالمئة ويونيون إنرجي 11 بالمئة وتمار بتروليوم 16.75 بالمئة ودور جاس أربعة بالمئة وإيفرست 3.5 بالمئة.