قصاب العطار رجل فلسطيني 37 عاماً، من قطاع غزة يتمنى رؤية المشهد الأخير من الحرب.
على كرسي العجلات يشهد قصاب الحرب الخامسة التي تدور رحاها بين إسرائيل وحركة حماس، متمنياً نهاية لها كونه سئم المشاعر القاسية التي يمر بها لا سيما حمله من قبل إخوته في كل مرة هرباً من القصف والغارات.
وقال قصاب العطار – مواطن فلسطيني من ذوي الإعاقة " أنا مبارح الحرب لو ما إخواتي كنت متت مبارح"
هرع قصاب وعائلته اتجاه مدرسة تابعة للأونروا باتت تستخدم كملجأ إبّان الغارات الإسرائيلية التي ضربت قطاع غزة رداً على الهجوم التي قامت به حماس يوم السبت 7 أكتوبر – تشرين الأول والذي لا يزال مستمراً حتى الأحد 8 أكتوبر – تشرين الأول.
يتلقى قصاب المساعدة من إخوته في الوقت الذي يعانون فيه من صعوبة الوصول للمكان الآمن لعدم امتلاكهم وسيلة نقل، فيما تستمر معاناتهم مع الأصوات التي تسمع في جميع الأماكن في غزة حتى داخل المدرسة
صور من الفيديو - تصوير رويترز