صورة للتوضيح فقط - تصوير: SB Arts Media - shutterstock
فإنه يحدث بيننا جدال نتيجته دائماً تكون الخصام، وزوال الود، وزيادة العناد.
أنا لا أكن لهم أي كره أو ضغينة، بالعكس، وهم يعاملوني معاملةً حسنةً وودودةً، فهم ليسوا طرفاً في نزاعي معها.
المشكلة في طباعي وموقفها، وطبعي أني لا أحب أن تخرج زوجتي من بيتها كثيراً لأي سبب، وهذا لا يعني أني أقطعها عن أهلها، بل إذا طلب أحد والديها وجودها لسبب طارئ لا أمنعها، وبقدر المستطاع أعاونها، ونزور والديها وأهلي بشكل منتظم، وسأظل كذلك كما جرت العادة، ما لم تمنعنا ظروف.
أشعر بالضيق عندما أرى زوجتي تصور لي أنها ستظل معهم في كل وقت، وفي كل المواقف والتجمعات، وكأنها لا زالت بنتاً في بيت الأب، وليست زوجةً!
لا أمانع من أن تذهب للزيارة، ولكن ليس بالصورة التي تصدرها لي، المشكلة أننا كلما تكلمنا -أنا وزوجتي- زاد بيننا الجفاء، وأصبحنا نعيش في البيت كالغرباء، وكلما رأيتها متعلقةً بما تريد أن تفعله يزداد العناد في قلبي، وأصر أكثر على ما أفكر به، فماذا أفعل؟