مطلع العام الحالي وحتى اليوم 200 ضحية، مقارنة بـ 78 ضحية في نفس الفترة من العام الماضي! وهو ما يعني ارتفاعًا بنسبة 256% في عدد القتلى!!.
وأفاد مركز أمان أن من بين الـ 200 ضحية لهذا العام هناك: 186 من الذكور، 14 من الإناث، فيهم 10 قاصرون! وأن 22% من الضحايا هم بين أعمار 18-24 عامًا! و45% من الضحايا بين أعمار 25-39 عامًا! وأن 29% من الضحايا هم من جيل 40 فما فوق!.
كما أفاد مركز أمان أن 90 ضحية من بين الـ 200 هم من منطقة الشمال، و72 ضحية من منطقة المركز، و24 ضحية من منطقة النقب والجنوب، و9 ضحايا من منطقة القدس الشرقية، و5 ضحايا من الضفة ومناطق السلطة الفلسطينية.
رئيس مركز أمان الشيخ كامل ريان عقّب على هذه المعطيات: "هذه المعطيات وصمة عار لهذه الحكومة الفاشية والعنصرية وكل أجهزتها، ولوكلائها الذين أتوا بها، وستبقى لعنة تلاحقهم في الدنيا والآخرة، بعد أن تحوّل القتل في مجتمعنا من قتل بالأفراد إلى مجازر جماعية. علينا جميعًا أن نراجع حساباتنا وأن نعيد البناء، بداية بأن نحمي أنفسنا بأنفسنا وتشكيل لجان حراسة شعبية، ثم مراجعة كل منظومتنا التربوية والأخلاقية والاجتماعية".