صور من وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام
ومنظمة الاتحاد من أجل المتوسط في مدينة برشلونة الإسبانية.
ويشارك في المؤتمر ممثلون عن دول حوض البحر المتوسط والمؤسسات الأوروبية والعربية الداعمة للبحث العلمي والريادة.
وقال صالح إن المؤتمر ناقش على مدى يومين؛ أولويات التعاون البحثي والعلمي، وآليات وبرامج ومشاريع دعم التعاون العلمي والبحثي بين دول المنطقة، إضافةً لبحث المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة وتستوجب تكثيف العمل المشترك لمواجهتها، خاصةً قضايا التلوث البيئي، ونقص المياه، والتغيّر المُناخي، وانتشار الأوبئة، وبدائل الطاقة.
ووضع وكيل "التعليم العالي" المؤتمر في صورة "التحديات التي تواجهها فلسطين، وخصوصاً المخاطر البيئية لاستمرار الاحتلال، وتوسّع الاستيطان، وتأثيرات ذلك على نقص المياه والتلوث، وضعف البنية التحتية اللازمة للبحث العلمي، وتقييد حركة الباحثين والأكاديميين من وإلى فلسطين" .
كما استعرض صالح " الجهود التي تبذلها فلسطين لتطوير منظومة البحث العلمي بالشراكة مع كافة المؤسسات الأكاديمية والقطاعين الخاص والمدني، والجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية، والنجاح المُتحقق للمُشاركة في برامج التعاون الأكاديمي والبحثي المُقدَّمة في إطار الشراكة الأورومتوسطية" .
ولفت إلى " أنه تم أيضاً مُناقشة الآليات لتعزيز حضور فلسطين واستفادتها من المشاريع والبرامج الإقليمية في مجال البحث العلمي، خاصةً البرامج التي يُقدِّمها الاتحاد الأوروبي في مجالات التعاون العلمي والبحثي وبمجال تطوير قدرات الباحثين والتشبيك بينهم" .